رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبدالكريم الحجراوى سيقرأ هذه الكتب فى عيد الأضحى

الدكتور عبد الكريم
الدكتور عبد الكريم الحجراوي

كشف الكاتب الدكتور عبدالكريم الحجراوي، عن أبرز الكتب التي سيعكف على قراءتها في إجازة عيد الأضحى، قائلًا: "إنها كتب لا تتعلق بالأعياد، لكن دائمًا ما تكون هناك كتب تتوافق قراءتها مع الأعياد".

كتاب التيار التجريبي في المسرح العربي

وأضاف الكاتب عبد الكريم الحجراوي لـ"الدستور": "في هذا العيد حسب خطتي الموضوعة مسبقا سأقرأ كتاب التيار التجريبي في المسرح العربي الحديث للمغربي الدكتور عبدالكريم برشيد، الصادر عن الهيئة العربية للمسرح في الشارقة".

وعن سبب اختياره هذا الكتب يقول: "دائمًا ما تتميز كتابات الدكتور برشيد بالجدة والرصانة واتساع الرؤية، فهو واحد من أهم منظري المسرح العربي في المغرب صاحب المسرح الاحتفالي، وكنت دومًا حريصًا على اقتناء جميع ما يصدر له، سواء أعمال إبداعية أو نقدية للاستفادة من تجربته الكبيرة".

كتاب الحوار بين الشرق والغرب 

أما الكتاب الثاني الذي سيقرأه الحجراوي في عيد الأضحى، فهو الحوار بين الشرق والغرب في ضوء الثقافة الشعبية للدكتور خالد أبوالليل الصادر عن معهد التراث، وقال عن هذا الكتاب: "يناقش موضوعا مهما حول تشابه الثقافات الشعبية حول العالم رغم اتساع الرقعة الجغرافية، وكيف يمكن أن تكون الثقافة الشعبية وسيلة للتقريب بين الشعوب ونبذ التعصب والتناحر".

ولفت إلى أن الدكتور خالد أبو الليل يتمتع بذكاء شديد في اختيار الموضوعات التي يتناولها ويطرق سككًا جديدة تغطي مساحات لم يلتفت أحد إليها بالشكل الكافي فاتحًا الطريق للباحثين من بعده في تناول جوانب أخرى من القضايا التي يناقشها.

كتاب تجليات السير الشعبية في المسرح العربي

وصدر لـ عبد الكريم الحجراوي حديثًا، كتاب "تجليات السير الشعبية في المسرح العربي"، ويكشف في الكتاب عن استراتيجيات استلهام المسرح العربي السير الشعبية للتعبير عن الأزمات الكبرى التي مر بها في الفترة 1967: 2011 باعتبارهما تاريخين فارقين في بنية الوعي العربي بما شهده خلالهما من أحداث جسام من انقسامات وحروب أدت إلى خلق مفاهيم ورؤى جديدة على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية والنفسية والاقتصادية.

ويضم ثمانية فصول يرصد فيها كيف عَبَّرَ المبدع العربي مسرحيًّا عن الصدمات التي مر بها من خلال السير الشعبية باستخدامها كخطاب مضمر وقناع يعبر به عما يجيش في نفسه من أفكار سياسية واجتماعية تسعى السلطة إلى كبتها ومنعها، موظفًا إياها بما يخدم رؤيته تجاه ما يجري على أرض الواقع من أحداث، ومعتمدًا عليها وسيلة  للتحريض والتثوير ضد الواقع الاجتماعي العربي المهزوم، ويقع الكتاب 664 في صفحة.

وفي الكتاب، يوضح الكاتب كيف ركزت المسرحيات المتحولة عن السير الشعبية، بشكل مباشر على قضية الانعزال بين الهوية الحاكمة في الدول العربية والهوية الاجتماعية الشعبية، كما عالجت مشكلات أخرى مرتبطة بصور مختلفة من الهوية، مثل الهوية الجندرية والهوية العرقية والدينية، وكذلك الهوية اللغوية.