رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما هو التكبير المقيد في عيد الأضحى وكم عدد التكبيرات؟

جريدة الدستور

التكبير في عيد الأضحى هو سنة مؤكدة لها شروط حددتها السنة النبوية الشريفة، ومع اقتراب عيد الأضحى حيث يحتفل به المسلمون غدًا الأربعاء ويستمر حتى يوم السبت المقبل زادت عمليات البحث عن تكبيرات العيد، وما هو التكبير المقيد في عيد الأضحى وكم عدد التكبيرات، وتعرض الدستور في التقرير التالي القصة الكاملة.

التكبير المقيد في عيد الأضحى

 التكبير في عيد الأضحى سنة مؤكدة واجبة على المسلمين في أيام ذي الحجة وعيد الاضحى ، والتكبير المأثور الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم هو «الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. والله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد»، وعلى المسلم أن يحرص على هذا التكبير، وأن يملأ به جنبات المصلى، وأن يكبر الله في أيام عشر ذي الحجة كلها.

والتكبير المقيد في عيد الأضحى يكون في أعقاب الصلوات فيبدأ عقب الصلاة فجر يوم عرفة، ويستمر إلى ثلاث وعشرين صلاة، يعني إلى رابع أيام العيد، حيث ينتهي التكبير عقب صلاة العصر من ذلك اليوم.

وعلى المسلمين أن يظهروا هذه الشعيرة في أيام ذي الحجة ويوم العيد، فإذا توجهوا إلى المصلى، أو جلسوا فيه ينتظرون الصلاة، ويرفعوا أصواتهم مكبرين.

كم عدد تكبيرات عيد الأضحى

وفق الشريعة الإسلامية فإن عدد تكبيرات عيد الأضحى ستًا في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وفي  الركعة الثانية خمسًا بعد تكبيرة النقل، يكبر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يتبعها بست تكبيرات متوالية، وإن قال بينها: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، هذا حسن أيضًا كما جاء في حديث ابن مسعود، وفي الثانية خمسًا بعد التكبيرة في النقل إذا رفع من السجود، وانتصب؛ يكبر خمسًا، واحدة بعد واحدة، ويقول بينها: الله أكبر كبيرًا .

ويستحب التكبير في عيد الأضحى من دخول شهرذي الحجة، وفي يوم عرفة، وأيام العيد يكبر أدبار الصلوات، وفي بقية الأوقات مطلقًا ومقيدًا جميعًا، إذا صلى صلاة الفجر يوم عرفة؛ كبر بعده، وهكذا بقية الأوقات مع التكبير في بقية الأوقات إلى أن تغيب الشمس يوم الثالث عشر من أيام التشريق، تغيب الشمس يوم الثالث عشر، ينقطع التكبير، يعني: في شهر ذي الحجة ثلاثة عشر يومًا من أول الشهر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر كله، محل تكبير، لكن في يوم عرفة وما بعده يكون التكبير مطلقًا ومقيدًا، مطلقًا في جميع الأوقات، ومقيدًا أدبار الصلوات، هذا هو الراجح، والمستحب في هذه الحال؛ جمعًا بين الأحاديث الثابتة عن النبي ﷺ.