لافروف: تمرد فاجنر لن يؤثر على علاقتنا بأصدقائنا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، إن تمرد فاجنر لن يؤثر نهائيا على علاقتنا بأصدقاء روسيا، مشيرًا إلى أن العلاقات مع الغرب مدمرة بسبب ممارسات قادته وليس بسبب روسيا.
وأَضاف لافروف، في بيان له، أن روسيا لن تسمح لأي محاولة تمرد بتقويض وحدة الدولة ونجاح العملية العسكرية بأوكرانيا.
كما أشار إلى أن السفيرة الأميركية أعربت عن أمل واشنطن في الحفاظ على سلامة الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أنها أبدت إشارات بأن بلادها لا صلة لها بتمرد فاجنر.
وأوضح أن تصريحات ماكرون عن ضعف الجيش والنظام في روسيا غير واقعية، مؤكدا التحقيق في إمكانية تورط أجهزة استخبارات غربية في تمرد فاجنر، مشيرًا إلى أن التمرد سيكون بندا للنقاش في القمة الروسية الإفريقية.
وأضاف أن التطرف والإرهاب انتشرا في إفريقيا بسبب الناتو والغرب، لافتا إلى الاتصال الروسي مع مالي وإفريقيا الوسطى والعمل معهما سيستمر، موضحًا نفي الولايات المتحدة الأمريكية أي صلة لها بتمرد قائد فاجنر.
في الوقت ذاته، أشار إلى أن هناك احتمالا بأن يكون للمخابرات الأوكرانية علاقة بتمرد قائد فاجنر، وسيتم الأخذ بعين الاعتبار لصالح مَن تعمل فاجنر في إفريقيا الوسطى.
إشارات أمريكية بعدم المشاركة
ووفقاً لوكالة "تاس" الروسية، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يوم الإثنين، إن السفير الأمريكي في موسكو "أعطى إشارات" بأن الولايات المتحدة لم تشارك في تمرد فاجنر المسلح، وتأمل في سلامة الترسانة النووية الروسية.
وأكد: روسيا تحقق فيما إذا كان لأجهزة المخابرات الغربية أي علاقة بانتفاضة فاجنر نهاية الأسبوع.
