رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس السيسى: الدعم الموجه لمجابهة التغير المناخى بالدول الإفريقية غير كاف

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن شكره وتقديره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعمه الدائم مصر، وعلى نجاحه في تنظيم قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" بشكل فعال.

وقال الرئيس السيسي، في كلمته خلال الجلسة الختامية لقمة ميثاق التمويل العالمي المنعقدة في باريس، "إنه خلال قمة المناخ في عام 2015، كانت هناك قوة دفع كبيرة جدًا في باريس لمؤتمر المناخ، وتم تخصيص 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة، مساهمة منها بشكل سنوي لصالح المناخ"، مؤكدًا أن هذا كان أمرًا جيدًا جدًا.

وتساءل الرئيس السيسي قائلًا: "إذا كان قد نفذ الـ100 مليار دولار لمدة 7 سنوات لمواجهة تغير المناخ ما هي ستكون نتائجه الآن؟"، مشيرًا إلى أنه هناك فرق كبير جدا بين الخطة وتنفيذها، ورغم كل العلم الذي وصلنا إليه، عندما نقوم بالتنفيذ نجد النتائج قد تكون أكثر أو قد تكون أقل.

وأضاف "أنه عندما توليت رئاسة الاتحاد الإفريقي لمدة عامين، حضرت العديد من المؤتمرات، وذهبت مع القادة والزعماء الأفارقة إلى اليابان والصين والهند وروسيا وإنجلترا، كما ذهبت إلى الهند والعديد من الدول المتقدمة الصناعية الكبرى من أجل التعاون الاقتصادي مع القارة الإفريقية".

وأشار الرئيس السيسي إلى أن ما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية غير كاف لدعم الدول الإفريقية في مجابهة التغير المناخي، موضحًا أنه من أجل مواجهة تغير المناخ، هناك جزآن أحدهما مرتبط بالدول الغنية، والآخر مرتبط بالدول النامية، حيث يجب أن تكون هذه الدول مستعدة للتحرك بفعالية وأفكار جيدة لتحقيق أهدافنا.

وأعرب الرئيس السيسي- في كلمته خلال الجلسة الختامية لقمة ميثاق التمويل العالمي المنعقدة في باريس- عن شكره للمستشار الألماني أولاف شولتس على تقديم بلاده الدعم لمصر، أثناء تنفيذها برنامج عمل أكبر مشروع للقطار الكهربائي، وذلك في إطار التنمية المستدامة وإطار مجابهة عوامل المناخ من خلال استخدام نظم نقل حديثة بعيدة جدًا عن التلوث وتأثيراته، منوهًا بأنه تم تقديم الدعم من ألمانيا وتمويل مخاطر الائتمان لهذا القرض الضخم الخاص بالمشروع. 

وأكد الرئيس السيسي أن الشراكة والتعاون هما عمل متحرك بين الدول المتقدمة والدول النامية التي تسعى للنمو والتقدم، مضيفًا "أن الخطر والتحدي واضح للجميع، فقد رأى الجميع مخاطر جائحة (كورونا)، وكيف تحرك العالم لمجابهتها، وكذلك مخاطر الأزمة الروسية الأوكرانية، والإجراءات التي تم تنفيذها بفعالية وحسم.. إذًا الخطر واضح، والإرادة تتحول لإجراءات تمكننا من التحرك بفعالية".