رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دار الكتب والوثائق تشارك فى معرض نادى الزهور (صور)

معرض كتاب نادي الزهور
معرض كتاب نادي الزهور

تشارك الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، في معرض كتاب نادي الزهور بالتجمع الخامس. 

لا يتوفر وصف.

وشهد الدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، افتتاح المعرض مساء الأربعاء،  بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي. 

وتشارك دار الكتب والوثائق بعدد كبير من إصداراتها المتميزة بنسبة خصم ٢٠%. ومن أهم إصدارات الهيئة المتاحة في المعرض :"محمد على الكبير"، و"أيام العرب"، و"مصر في قلب المعركة.. من وثائق حرب أكتوبر في الأرشيف المصري"، و"مصر ١٩٥٦"، و"عبود باشا"، و"خطبة الشيخ" للدكتور طه حسين، و "سندباد مصري".

لا يتوفر وصف.

دار الكتب والوثائق القومية أحد المراكز الثقافية في جمهورية مصر العربية التي أُنشئت للمحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية؛ وهي بمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور.

كانت لدى الخديو إسماعيل (1863- 1879) رغبةٌ في إنشاء «مكتبة عمومية»؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف لحفظها وصيانتها من التلف؛ اقترح علي مبارك على الخديو إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية في باريس؛ حيث كان قد أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التي أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844.

لا يتوفر وصف.

وأصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي رقم 66 بتأسيس دار الكتب (كانت تسمى الكتبخانة الخديوية المصرية) في 20 ذي الحجة 1286هـ (23 مارس 1870م) في سراي الأمير مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديو إسماعيل) في حي درب الجماميز. وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها. 

وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتبًا ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة والتكايا ومكتبتي نظارتي الأشغال والمدارس.

لا يتوفر وصف.

وأُطلقت عدة مسميات رسمية على دار الكتب وتغير اسمها على مر الزمن فكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 «الكتب خانة الخديوية»، ثم «دار الكتب الخديوية» (1892- 1914)، ثم «دار الكتب السلطانية» (1914– 1922)، ثم «دار الكتب الملكية» (1922- 1927)، ثم دار الكتب المصرية (1927- 1966)، ثم «دار الكتب والوثائق القومية» (1966- 1971)، ثم «الهيئة المصرية العامة للكتاب» (1971- 1993)، وأخيرًا أطلق عليها «الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية» منذ (1993 وحتى الآن).