مع اقتراب عيد الأب.. تعرف على طرق لتقوية علاقتك العاطفية مع والدك

غالبًا ما يجد الأطفال صعوبة في الارتباط مع آبائهم عاطفياً، إنهم ينجذبون أكثر نحو أمهاتهم لاحتياجاتهم العاطفية، ويجدون أنه من الأسهل أن يثقوا بهن أكثر من آبائهم.

هذا لا يعني أنهم لا يحترمونهم أو يحبونهم أقل من ذلك، الأمر فقط هو أن النظام الأبوي قد بنى هياكل عائلية بهذه الطريقة، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون محبطًا للآباء.

ومع ذلك هذا لا يعني أننا لا نستطيع إصلاحه،  لذلك مع اقتراب عيد الأب  نشعر أن هذا هو الوقت المثالي لإيجاد طرق لتقوية علاقتك بوالدك.

- اربط بين الأنشطة التي يستمتع بها كلاكما 

أحد أهم الأشياء هو بذل جهد لقضاء الوقت معًا، ابحث عن الأنشطة التي يستمتع بها كلاكما بشكل متساوٍ مثل البستنة أو النشاط الرياضي أو عرض  أو كتاب أو طهي نوع معين من المأكولات، ستساعدك مشاركة الاهتمامات المشتركة مع والدك في التواصل معه على مستوى أعمق.

- اطرح عليهم أسئلة حول حياتهم

تحتاج إلى إظهار الاهتمام بالحياة اليومية لوالدك إذا كنت ترغب في بناء علاقة أفضل، يمكنك أن تسأله عن وظائفه  والأشياء التي تزعجه، وأصدقائه وطفولته وطموحاته  وأحلامه وأهداف سفره، أو أي شيء يثير فضولك وتعرف أنه سيجعله سعيدا لمشاركته معك، المفتاح هنا هو الاستماع، والاستماع حقًا لما يقوله وسوف يقدرك على ذلك.

- ناقش قرارات الحياة المهمة

في كثير من الأحيان أثناء اتخاذ قرارات حياتية مهمة، نعلم أن آبائنا سيكون لديهم حل مثالي لمشاكلنا، في مثل هذه الأوقات لا تخجل أبدًا من طلب مساعدته، يمكن أن يمنحك التحدث معه حول مشاكلك منظورًا جديدًا وسيجعله يشعر أيضًا بالاحترام.

- حل الخلافات

تحدث الخلافات في أي علاقة، ومع ذلك هذا لا يعني أنك تبعد نفسك عنهم، سيضمن حل مشاكلك عدم تسلل المرارة إلى علاقتكما.

- تذكر الأوقات الجيدة التي قضيتها

اجلس مع والدك وتذكر الأوقات الجيدة التي قضيتها معًا مثل رحلات طفولتك معه وطهي وجبات الطعام لك ومشاهدة الرسوم المتحركة معه وغير ذلك الكثير، قد يساعدك التحدث إلى والدك عن اللحظات الجميلة التي شاركتها في تذكر مدى حبكما لبعضكما.