رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متحف أستراليا يستكشف عجائب وروعة حضارة مصر القديمة بمعرض جديد

معرض مصر القديمة
معرض مصر القديمة في أستراليا

سلط موقع "آرتس هوب" الاسترالي، الضوء على معرض لاكتشاف مصر القديمة يقام في متحف أستراليا الغربية، والذي يُعدّ بمثابة رحلة للسفر عبر الزمن.

وقال الموقع إن المعرض يستكشف تاريخ ما قبل التاريخ وعصر الأسرات المبكرة وحتى المملكة القديمة وما بعدها.

رحلة عبر الزمن

وأفاد الموقع بأن المعرض يتضمن مئات المصنوعات اليدوية التي تضيء جوانب من التاريخ المصري، إلى جانب مجموعة متنوعة من العروض التفاعلية والمساعدات السمعية والبصرية، حيث يحتوي كل قسم داخل مساحة المعرض على نسبة الظلام الضوء المثالية لتشبه الغلاف الجوي والحفاظ على القطع الأثرية.

يشمل التركيز الموضوعي - على سبيل المثال لا الحصر - الحياة الآخرة والآثار والكتبة والتحنيط ومفهوم الخلود.

وأوضح الموقع الاسترالي، أنه فور الدخول، يتم تقديم الزوار إلى مساحة المعرض من خلال واجهة افتراضية تكرر لأحد معابد مصر القديمة الذي يعود تاريخه إلى 2000 عام، حيث يؤكد هذا العمل الفذ المثير للإعجاب الرابط الحيوي بين عوالم الماضي والحاضر.

وتابع أن هذا المعرض يتضمن مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المكتوبة، بما في ذلك الخط الهيراطي المكتوب في بلاط رمسيس الثاني، وقطعة من الكتاب المقدس قبطية من العصور الوسطى، حيث كانت الهيروغليفية جزءًا مهمًا من الثقافة المصرية القديمة، على الرغم من أن معرفة القراءة والكتابة كان امتياز مخصص للأقوياء.

وأضاف أنه لا تزال بردية أسطورية "كتاب الموتى" من الفترة الانتقالية الثالثة نابضة بالحياة بشكل مذهل مع بياض صارخ وأسود ناعم وبني ذهبي، حيث تتألف نصوص كتاب الموتى من مئات التعاويذ التي تهدف إلى المساعدة في الانتقال إلى الحياة الآخرة، العديد من هذه البرديات الشهيرة معروضة ، ومذهلة للنظر.

وأشار الموقع الأسترالي، إلى أن المعرض يتضمن أيضًا نسخة طبق الأصل من حجر رشيد، وبالنسبة للأطفال فثمة مجموعة متنوعة من الرسومات الملونة بشكل مناسب تقدم وتعزز المعرفة التاريخية والمفاهيم الأثرية، على سبيل المثال ، كان تحنيط الحيوانات ممارسة شائعة في الفترتين المتأخرة واليونانية الرومانية، لذلك، يستمتع الزوار بفتح أمعاء قطة افتراضية واستخراج ما بداخلها وتغطيتها بالنترون ولفها بضمادات.

تتوفر جولات صوتية صديقة للأطفال، ما يوفر سياقًا إضافيًا للمشغولات اليدوية المحددة والمعرض ككل، وتمكن الوسائل السمعية والبصرية الزوار من جميع الأعمار من فحص نماذج ثلاثية الأبعاد لبقايا المومياوات.