رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناقشة كتاب "تجليات السير الشعبية فى المسرح العربى" للدكتور عبدالكريم الحجراوى.. الخميس

كتاب تجليات السير
كتاب "تجليات السير الشعبية في المسرح العربي"

تنظم فرقة الورشة المسرحية احتفالية لمناقشة كتاب "تجليات السير الشعبية في المسرح العربي" للدكتور عبدالكريم الحجراوي، الصادر حديثًا عن دار بتانة للنشر والتوزيع، وذلك يوم الخميس ١٥ يونيو، في تمام الساعة 8  مساءً.

تقام المناقشة، في مقر فرقة الورشة ١٧ شارع شريف بوسط البلد، ويشارك في الاحتفالية كل من، الكاتب والروائي الدكتور، عمار علي حسن، الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة، الكاتب والناقد محمد الروبي، رئيس تحرير جريدة مسرحنا، والكاتب سيد محمود، رئيس تحرير جريدة القاهرة الأسبق.

وتصاحب المناقشة عروض فنية من إبداع فرقة الورشة مستلهمة من السيرة الهلالية.

فرقة الورشة المسرحية

تأسست في عام ١٩٨٧ وهي أول فرقة مسرحية مستقلة في مصر، بقيادة الفنان حسن الجريتلي، مؤسس الفرقة، وتعمل "الورشة المسرحية" على تمصير المسرحيات الغربية وإعادة اكتشاف الأشكال المصرية التراثية الملحمية، وخيال الظل والحكي، وقد أسهمت أعمال الورشة بشكل حيوي في تحويل الأشكال المصرية الشعبية والتراثية المهددة بالاندثار إلى تصورات مسرحية حديثة.

كتاب تجليات السير الشعبية في المسرح العربي

يكشف في الكتاب الدكتور عبدالكريم الحجراوي، عن استراتيجيات استلهام المسرح العربي للسير الشعبية للتعبير عن الأزمات الكبرى التي مر بها في الفترة 1967: 2011 باعتبارهما تاريخين فارقين في بنية الوعي العربي  بما شهده خلالهما من أحداث جسام من انقسامات وحروب أدت إلى خلق مفاهيم ورؤى جديدة على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية والنفسية والاقتصادية.

ويضم ثمانية فصول يرصد فيها كيف عَبَّرَ المبدع العربي مسرحيًّا عن الصدمات التي مر بها من خلال السير الشعبية باستخدامها كخطاب مضمر وقناع يعبر به عما يجيش في نفسه أفكار سياسية واجتماعية تسعى السلطة إلى كبتها ومنعها، موظفًا إياها بما يخدم رؤيته تجاه ما يجري على أرض الواقع من أحداث، ومعتمدًا عليها وسيلة  للتحريض والتثوير ضد الواقع الاجتماعي العربي المهزوم، ويقع الكتاب 664 صفحة.

وفي الكتاب، يوضح الكاتب كيف ركزت المسرحيات المتحولة عن السير الشعبية، بشكل مباشر على قضية الانعزال بين الهوية الحاكمة في الدول العربية والهوية الاجتماعية الشعبية، كما عالجت مشكلات أخرى مرتبطة بصور مختلفة من الهوية مثل الهوية الجندرية والهوية العرقية والدينية، وكذلك الهوية اللغوية.