رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد توقف 25 عامًا.. عودة الحج البرى منتصف يونيو

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

استقبل المهندس محمد عبدالرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، وفد لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد، مؤكدا أن الهيئة تدعم صناعة النقل البحري، وذلك طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، بضرورة الاهتمام بقطاع الموانئ البحرية، مؤكدا أن ميناء نويبع يعد حلقة ربط بين دول الخليج العربي ومصر، وشريان التجارة بين البلاد العربية وبعضها.

من جانبه، استعرض اللواء ياسر العاصي رئيس الإدارة المركزية لميناء نويبع، تطوير ميناء نويبع، لافتا إلى أن ميناء نويبع البحري أحد الموانئ البحرية المهمة التي تربط المشرق العربي بغربه عن طريق شبه جزيرة سيناء.

وأضاف اللواء ياسر العاصي أنه تم تطوير الميناء ليصبح ميناءً عالميًا بتكلفة بلغت نحو 400 مليون جنيه، إذ تم إنشاء محطة ركاب حضارية تكفي لاستيعاب 1.7 مليون راكب سنويا، وعلى مساحة 40 ألف متر مربع، تشمل صالة دخول وخروج الركاب والمودعين بمساحة 3 آلاف و600 متر مربع، وصالة وصول الركاب وخدماتها بمساحة 4 آلاف متر مربع، وصالة سفر بمساحة 4 آلاف متر مربع، ومحور الحركة الرئيسية بين صالات السفر والمنطقة التجارية بمساحة 3 آلاف و500 متر مربع "مول تجاري".

وتساءل النائب وحيد قرقر وكيل لجنة النقل والمواصلات، لماذا لم يتم استغلال المول الخاص بميناء نويبع إلى الآن.

من جانبه قال المهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إن المولات داخل الموانئ بيكون لها اشترطات خاصة، حيث إن رواده بيكونوا من المترددين علي الميناء وسيتم طرحها في مزايدة علنية.

وطالب وحيد قرقر بضرورة طرح المزايدة والإعلان عنها بوسائل الاعلام، وإحاطة اللجنة علما بما وصلت إليه نتيجة المزايدة على مول ميناء نويبع.

وكشف اللواء ياسر العاصي رئيس الإدارة المركزية لميناء نويبع، عن عودة الحج البري مرة أخرى هذا العام وأنه تم السماح به هذا العام بأول رحلة حج بعد ٢٥ عاما منذ حادثة عبارة السلام الشهيرة التي غرقت عام ١٩٩٨، وستكون أول رحلة ١٢ يونيو القادم بعدد ٤٠٠٠ حاج.

جاء ذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها وفد من لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب إلى محافظة جنوب سيناء، حيث تفقدت اللجنة يوم أمس نفق شرم الشيخ القديم في القطاع الواقع في رأس سدر، الذي أكدت فيه اللجنة ضرورة إعادة تنظيم المداخل والمخارج على الطري، بما يضمن سلامة المسير عليه والحفاظ على سلامة أهالي القرى الواقعة عليه.