رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال 9 سنوات من حكم الرئيس السيسى.. كيف أصبحت مصر حليفًا وشريكًا مهمًا لأوروبا؟

الرئيس السيسي مع
الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي ماكرون

بعد مرور 9 سنوات على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي سدة الحكم، أصبحت علاقات مصر مع الاتحاد الأوروبي في أزهى عصورها، حيث نجح الرئيس السيسي في تعزيز العلاقات المصرية - الأوروبية، وأن تصبح مصر أهم شريك تجاري واستراتيجي لأوروبا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وحسب دراسة للمركز الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإنه في عهد الرئيس السيسي تغيرت النظرة الأوروبية إلى مصر، وأصبحت حليفا لا غنى عنه، وشريكا استراتيجيا مهما لتحقيق المكاسب الاقتصادية وبوابة قوية تمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية لدول شمال حوض البحر الأبيض المتوسط.

قوة مؤثرة وشريك لا غنى عنه

وأضاف المركز أن أوروبا تعتبر القاهرة قوة مؤثرة على الأمن والهجرة، فمصر شريك أساسي وقد استطاع الرئيس السيسي منع سفن المهاجرين من الوصول إلى الشواطئ الأوروبية وقوبلت تلك الجهود بإشادات كبيرة كما حدث خلال رحلة الزعيم النمساوي سيباستيان كورتس عام 2018 إلى مصر.  

وتابع أن التعاون الاقتصادي شجع على علاقة واقعية بين الاتحاد الأوروبي ومصر في عهد الرئيس السيسي، ففي عام 2015 حضر كبار مسئولي الاتحاد الأوروبي القمة الاقتصادية في شرم الشيخ وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإيطالي آنذاك ماتيو رينزي، كما كثفت إيطاليا من عملها واستثماراتها في مصر واكتشفت شركة إيني حقل ظهر للغاز في مصر، والذي كان في بداية التوسع الاستثماري الإيطالي في البلاد. 

وأضاف المركز في تقريره أن مصر وإيطاليا وقعتا اتفاقيات متعددة لتعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية والمدنية.

وأوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان في طليعة قادة الاتحاد الأوروبي الذين سعوا لتعزيز العلاقات مع مصر، وذلك من خلال عدة زيارات إلى مصر بعد تولي الرئيس السيسي السلطة.

وأشار المركز إلى أن العواصم الأوروبية تنظر إلى القاهرة على أنها حليف لا غنى عنه، وشريك لتحقيق مكاسب اقتصادية، وحارس ضد تدفقات الهجرة غير الشرعية.