رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ شمال سيناء يؤكد أهمية القضاء العرفى فى حل المشكلات بالمجتمع السيناوى

جلسة الصلح
جلسة الصلح

أكد اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، على أهمية القضاء العرفي في حل المشكلات في المجتمع السيناوي، داعيًا إلى التكاتف والتعاون من أجل إعادة الأعراف والتقاليد إلى ما كانت عليه أيام الآباء والأجداد لحل المشكلات التي تواجه المجتمع السيناوي.

كما أكد المحافظ، خلال جلسة الصلح التي جرت بين عائلتي عروج وحجاب في ديوان آل عروج بالعريش بحضور عدد من مشايخ القبائل والعائلات والشيخ إبراهيم عبدالرحمن، إمام وخطيب مسجد الرفاعي بالعريش، وعزيز مطر، عضو مجلس النواب، وأمين جودة، نقيب المهندسين بشمال سيناء- على علاقات الود والمودة بين العائلتين، وحرصه على استمرار العلاقات الطيبة بين جميع المواطنين من أهالي المحافظة باعتبار أن المحافظة قبيلة واحدة.

بدوره، أوضح الشيخ عبداللطيف عروج أن أحد المواطنين من عائلة حجاب أصر على حضور محافظ شمال سيناء في حل الخلاف بين العائلتين باعتباره كبير العائلة السيناوية، موجهًا الشكر للمحافظ على الجهود المبذولة في رأب الصراع بين العائلتين.

وأكد الحاج مسعد عروج، أحد كبار عائلة عروج وأحد قيادات قسم رابع العريش، أن هذه العادات تؤكد على تماسك أبناء سيناء وتنزع فتيل الفتنة في مهدها، متمنيًا أن تكون هي الأساس في حل المشاكل، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي قام به محافظ شمال سيناء باعتباره قائدًا لمسيرة التنمية على أرض المحافظة.

وقال عادل محسن، أحد القيادات الطبيعية بالعريش: كل الشكر لمن سعى في حل الخلاف بين العائلتين، موجهًا الشكر للمحافظ على مساعيه لحل المشكلة منذ بدايتها.

وقال الشيخ إبراهيم عبدالرحمن، إمام وخطيب مسجد الرفاعي بالعريش، إن التسامح من الصفات التي يتسم بها المسلمون والتي أوصانا به الرسول الكريم والتي تحافظ على تماسك وترابط المجتمع، مؤكدًا على المكانة العليا التي اختصها الله للمتسامحين.

وأشار فهد حجاب، أحد أبناء عائلة حجاب، إلى أهمية جهود مشايخ وعواقل سيناء ورعاية المحافظ في احتواء المشكلة التي وقعت مع عائلة عروج بسبب القتل الخطأ، مقدمًا شكره إلى كبار عائلة عروج في قبول الصلح.

واتفق الحضور على تغريم عائلة حجاب مبلغ مليون ونصف مليون جنيه لصالح عائلة عروج، حيث تنازلت عائلة عروج عن المبلغ طبقًا للعادات والتقاليد، حيث إن القتل وقع بطريق الخطأ وحرصًا على توطيد أواصر الترابط الاجتماعي وترسيخ قواعد وأسس المحبة بين العائلات.