لإدارة الاقتصاد الأخضر.. "العربية للتنمية الإدارية" تطلق منتدى الاستدامة والعمل الحكومي
أطلقت المنظمة العربية للتنمية الإدارية، اليوم الاثنين، فعاليات منتدى الاستدامة والعمل الحكومي "إدارة الاقتصاد الأخضر في الدول العربية"، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
و دعا الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة في كلمته خلال افتتاح المنتدى، إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة وملزمة للحكومات تركز على الأهداف البيئية والاقتصادية المستدامة بما في ذلك تعزيز الوعي والتثقيف، وتشجيع الابتكار، والتكنولوجيا النظيفة والحوكمة والتشريعات، والتخطيط الحضري المستدام وتشجيع الاستثمار في الاقتصاد الأخضر.
- المنتدى فرصة للتعرف على مدى استعداد الحكومات العربية لمواجهة التغير المناخي
وعد "القحطاني"، المنتدى الذي عقد برعاية شركة ماجنوم العقارية التابعة لمجموعة روابي القابضة، فرصة ذهبية للتعرف على مدى استعداد الحكومات العربية لمواجهة التغير المناخي، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة به، ومدى استعدادها لاستغلال فرص النمو في الاقتصاد الأخضر، والمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية الوطنية.
وأعرب المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية عن أمله في أن يسهم المنتدى في تعزيز التوجهات والقناعات والممارسات الإيجابية الداعمة لمبادرات التنمية المستدامة بكل أبعادها وخاصة البيئية منها.
- وضع أفضل الاستراتيجيات وخطط العمل لبناء مقومات الاقتصاد الأخضر
من جانبه، قال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، إن المنتدى فرصة للتأكيد على الإرادة المتجددة للجامعة العربية وشركائها من أجل وضع أفضل الاستراتيجيات وخطط العمل لبناء مقومات الاقتصاد الأخضر انطلاقاً من إيمانها بضرورة حماية المحيط البيئي وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي كلمتها أوضحت عهود الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل بدولة الإمارات، أن أثر تغير المناخ يتعدى المخاطر البيئية ليشمل خسائر اقتصادية فادحة، إلا أن الحكومات تلعب دورًاً حاسما في مواجهة التغير المناخي، حيث يمكنها تبني سياسات واستراتيجيات تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وضمان مستقبل مزدهر ومستدام، محذرة من أن المنطقة العربية من أكثر مناطق العالم تأثراً بالتغيرات المناخية.
وأضافت الوزيرة أنه على الرغم من هذه المخاطر المتعددة والتحديات التي تواجهها المنطقة، ، إلا أن بناء قدرات الحكومات الخضراء هي فرصة حيث يمكن للاستثمارات والحلول المبتكرة أن تقلل من التكاليف التشغيلية، وتحسن الخدمات التي نقدمها للمواطنين.
- الاستدامة في إدارة الاقتصاد الأخضر تتطلب تكامل الأبعاد التقنية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية
من جهته، صرح ماجد مرعي الرئيس التنفيذي لماجنوم ، والمطور العقاري لعدد من المشروعات الهامة في الوطن العربي، بأن تحقيق الاستدامة في إدارة الاقتصاد الأخضر يتطلب تكامل الأبعاد التقنية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية.
كما أكد على الأهمية البالغة لدور القيادات الحكومية في متابعة وتنفيذ البرامج والسياسات الهادفة لتعزيز الاقتصاد الأخضر، وعلى أهمية تضافر جهود الجميع من أجل نشر ثقافة مفهوم ومتطلبات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر لتصبح قناعات راسخة.
