قبل ساعات.. كل ماتريد معرفته عن حفل زفاف ولي عهد الأردن

تستعد الأردن لأول حفل زفاف ملكي منذ 30 عامًا، فمن المقرر أن يعقد ولي العهد الأمير حسين قرانه على خطيبته السعودية رجوى السيف، مساء اليوم .

سيتزوج العروسان بوسط مدينة عمان في حفل زفاف مصمم لإظهار الاستقرار والاستمرارية في العائلة المالكة.

ولى العهد الذي يشغل حاليًا منصب نقيب في القوات المسلحة الأردنية حاصل على شهادة في التاريخ الدولي من جامعة جورجتاون.

خطيبته رجوى السيف مهندسة معمارية عملت أيضًا في الولايات المتحدة، ابنة عم ثانية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لا يُعرف سوى قليل عن لقاء الزوجين قبل خطوبتهما في أغسطس الماضي.

استضاف حفل نقش الحناء 600 فرد، وقام تسعة فنانين محترفين بالحناء من جميع أنحاء الأردن برسم يديها بينما كانت الملكة رانيا ترحب بزوجة ابنها الجديدة في المملكة.

"أنا سعيد جدًا.. اليوم هو يوم خاص بالنسبة لنا ولعائلتنا الأردنية بأكملها.. فرحتنا واحدة ... قريب أو بعيد كلكم في قلوبنا".

حفلات موسيقية مجانية

في الوقت نفسه حضر عشرات الآلاف من الأردنيين حفلاً غنائياً افتتاحياً في استاد عمان الدولي مساء الاثنين الماضي شارك فيه بعض من أبرز المواهب الموسيقية الأردنية والمنطقة  من ديانا كرزون وزين عوض إلى المصريين تامر حسني وأحمد سعد.

الموكب
في الفترة التي تسبق احتفالات يوم الخميس سيتم إغلاق شوارع عمان بشكل متزايد أمام حركة المرور، بين الساعة 15:00 والساعة 19:00 بتوقيت الأردن، ستكون المدينة شبه مغلقة حيث يشق الموكب الملكي طريقه إلى وسط المدينة، زأعلنت السلطات الأردنية أن وسائل النقل العام ستكون مجانية للأشخاص الذين يرغبون في الوصول إلى طريق الموكب، حيث كان الموكب الملكي الأردني دعامة أساسية لتقاليد البلاد منذ إنشاء المملكة الهاشمية في عام 1946.

يقود 71 فردا من الحرس الملكي يرتدون عادة أوشحة حمراء، مسيرة 20 لاند روفر ودراجة نارية حمراء.

المدعون

قائمة المدعوين سرية لكن بعض الأسماء الرئيسية موجودة في المجال العام، فقد تأكد بالفعل حضور سيدة أمريكا الأولى جيل بايدن بعد أن حضرت حفل تتويج الملك تشارلز الثالث في لندن.

وأكدت العائلات الملكية من بلجيكا والدنمارك والسويد والنرويج واليابان حضورها.

وتتردد الشائعات حول ما إذا كان ويليام وكيت سيظهران في الحفل، فالعائلة المالكة البريطانية مقربة من الحكام الأردنيين الذين حضروا العديد من الاحتفالات الكبرى في المملكة المتحدة خلال السنوات الأخيرة، حيث كان الملك عبد الله والملكة رانيا جزءًا من 2300 تجمع قوي في وستمنستر أبي لتتويج الملك تشارلز الثالث في مايو.