رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مثيرة فى مقتل شاب على يد خطيب شقيقته بروض الفرج

المجني عليه
المجني عليه

لم تتوقع أسرة الشاب" محمد" أن تنتهي حياته بتلك الطريقة البشعة على يد خطيب شقيقته، بعدما عاتبه لعدم تحديد موعد للزواج، وطوال فترة الخطوبة لم يقدم أي شيء لتقريب الموعد... 4 سنوات قضاها المتهم في خطبة شقيقة "محمد" المجني عليه، ليبدأ المجني عليه في الحديث معه عن تحديد موعد للزواج، لكن أثناء الحديث نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة على إثرها قام المتهم بخنق المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وسقط جثة هامدة.

قتله وأخفى جثته أسفل المنزل 

يوم الحادث جاء المتهم لمنزل "محمد" للجلوس معه، واتفقا على الخروج للتنزه، لكن انقلب المشهد رأسًا على عقب، بعدما عاتب "محمد" المجني عليه بسبب مده الخطوبة الطويلة، وعدم تحديد موعد للزواج حتى الآن، الأمر الذي جعل المتهم يشتد غيظًا، ويدبر خطة لإنهاء حياة شقيق خطيبته، وأثناء ذهابهما لمنزل المتهم انقض عليه وقام بخنقه حتى الموت، ومن ثم أدخل جثته في غرفة أسفل المنزل، وخرج قبل أن يشعر به أحد من السكان، وفقًا لما ذكرته عمة المجني عليه في حديثها لـ "الدستور".

عمة الضحية: 4 أيام نبحث عن "محمد" دون جدوى

وأضافت أن "محمد" اختفى عقب خروجه مع المتهم، وحاولت الاتصال به أكثر من مرة لكن الهاتف كان مغلقًا، الأمر الذي جعلها تجرى مكالمة هاتفية للمتهم لسؤاله عن "محمد" لكن أخبرها أنه تركه ولم يذهبوا سويًا لأي مكان... لم يكن أمام العمة غير الذهاب لقسم الشرطة وتحرير محضر بالتغيب، بعد مرور أربع أيام من اختفاء المجني عليه، موضحة "رحنا نعمل محضر في القسم وكان معانا المتهم ومش باين عليه أي حاجة" وبعد مرور أيام أخبرها الأهالي بالعثور على جثه "محمد" أسفل عقار المتهم، ولم تكن تتوقع أن المتهم هو خطيب شقيقه محمد، مطالبة رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهم بعدما حرمها من نجل شقيقها وقتله بدم بارد.

تفاصيل الواقعة 

البداية بتلقي قسم شرطة روض الفرج بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بوجود جثة داخل أحد العقارات بدائرة القسم، على الفور انتقل رجال الأمن لمكان البلاغ، وعثر على جثة شاب يدعى «محمد» وحول رقبته آثار شنق.

وبعمل التحريات وبسؤال شهود العيان، تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وخطيب شقيقته بسبب دفاع الضحية عن شقيقته، على إثرها قام المتهم بخنق المجني عليه وشنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة.

وبإعداد الكمائن تمكن رجال الأمن من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.