رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بحزب العدالة والتنمية: أردوغان غيّر سياسة تركيا لتصبح أحد أعضاء حلف الناتو

أردوغان
أردوغان

قال هارون أرمجان، عضو المجلس الأعلى لصنع القرار بحزب العدالة والتنمية، إن فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو نصر كبير لنا.

 

فوز الرئيس التركي نصر كبير لحزب العدالة والتنمية

وتابع عضو الحزب، في حوار خاص علي قناة القاهرة الإخبارية، أنه علي مدار الأشهر الماضية كان يتم الحشد في عدة طرق ومناطق مختلفة، وبذلك كان الحزب يعتقد أن هذا سيكون نصرًا ساحقًا للرئيس أردوغان، من حزب العدالة والتنمية، ولكن بعد التعديلات الدستورية أصبحت الأمور متغيرة بشكل كبير.

 

التعديلات الدستورية في 2018 غيرت مسار تركيا

وأضاف أنه في 2018 فقد أصبح القانون ينص علي إذ لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى فيتم إعداد جولة ثانية للانتخابات؛ حيث يعد ذلك لصالح الديمقراطية في الجمهورية التركية، فكانت هناك ثقة كبيرة بأن الرئيس التركي سيحصل على الأغلبية الساحقة لا محالة.

وأكد أن 27 مليون مواطن تركي صوتوا للرئيس أردوغان ولحزب العدالة والتنمية، وهو نجاح باهر له في الجولة الأولى، وهناك ثقة على مدار الخمسة أعوام القادمة لرئاسة الرئيس أردوغان مقاليد الحكم، وحاليًا يوجد تغير للحملة الرئاسية، ولكن ما زال الحشد مستمرًا مع دعم كبير للرئيس من المواطنين.

 

سياسات الحزب وأردوغان جعلت تركيا من أحد أعضاء حلف الناتو

وأشار إلى أن سياسات الحزب والرئيس الخارجية واضحة تمامًا، ونرغب في إرساء العلاقات الطيبة مع الجميع، يشار إلى أن تركيا كانت تتبع السياسة الواحدة، سواء كانت في اتجاه الشرق أو الغرب، وتم العمل على تغيير هذا المبدأ لتصبح تركيا من أحد أعضاء حلف الناتو.

 

تركيا لديها ثاني أكبر قوة تمثيلًا من القوات المسلحة في الحلف

وأردف عضو المجلس الأعلى لصنع القرار بحزب العدالة والتنمية، أن تركيا لديها ثاني أكبر قوة تمثيلًا من القوات المسلحة في الحلف، ومن الأعضاء المؤسسين في الحلف، وفي نفس الوقت لدينا علاقات طيبة مع روسيا والصين، وسنستمر في البقاء على هذه العلاقات، بالإضافة إلى العلاقات الممتدة بين تركيا وسوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط التي تستمر قدمًا لتصحيح الأوضاع لصالح المنطقة، خاصة أن العلاقات غير الطيبة لا تجدي بالنفع على أي طرف؛ حيث تتطلب المنطقة اليوم المزيد من الاستقرار، ولن يتحقق ذلك بدون الحوار البناء بين مصر وتركيا وسوريا، وأي دولة أخرى في المنطقة.