رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا ستكون امتحانات الثانوية العامة 2023 أفضل من العام الماضي؟ خبير تربوى يجيب

طلاب الثانوية العامة
طلاب الثانوية العامة

طمأن الدكتور تامر شوقي  استاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس أولياء أمور طلاب الثانوية العامة هذا العام وقال لـ" الدستور": يسألني الكثير من أولياء الأمور عن امتحانات الثانوية العامة هذا العام وهل ستكون مثل الأعوام السابقة في المشكلات سواء الفنية العلمية او التنظيمية وكان ردي بأمانة هو ...أن طلاب الثانوية العامة ٢٠٢٣ أوفر حظا من طلاب الثانوية العامة في آخر عامين  (٢٠٢١....٢٠٢٢) .. فبحكم معايشتي عن قرب لواقع امتحانات الثانوية العامة وبحكم تخصصي العلمي اتوقع ان تكون امتحانات الثانوية العامة هذا العام هي الأفضل لعدة أسباب  وهى كالتالى:

 قيام  الدكتور رضا حجازي بمعالجة كافة السلبيات التي  ظهرت مع بدء تطبيق النظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة في ٢٠٢١، ليس هذا فقط بل ومعالجة السلبيات التي ظهرت هذا العام في النماذج الاسترشادية والوعد بتلافبها في امتحانات أخر العام

إدخال نسبة ١٥% من أسئلة المقال القصير في الامتحانات بعد أن كانت ٠% في آخر عامين مما يتيح للطالب تجميع وحصد درجات في تلك الاسئلة علي اي خطوات يقوم بها، بينما لا تسمح أسئلة الاختيار من متعدد بهذه الإمكانية فالطالب اما يحصل علي الدرجة صفر او الدرجة كاملة في الإجابة علي كل سؤال مما يفسر انخفاض المجاميع بشدة أخر عامين.


تصحيح الأسئلة المقالية من خلال اثنان من المصححين على الأقل مع احتساب الدرجة الأعلى لصالح الطالب.

وضع الدرجة المخصصة لكل سؤال أمامه ( في ضوء اختلاف الدرجات من سؤال لاخر) مما يسمح للطالب معرفة الاسئلة التي تتطلب تفكيرا اعمق والآخري الاقل عمقا ذات الدرجات الأقل ... وتقدير درجاته بنفسه بشكل واضح عقب الامتحانات.

 الاستقرار على شكل الامتحانات منذ بداية العام وعدم إصدار اي قرارات فجائية او صادمة تخص الامتحانات الا لو كانت في مصلحة الطالب مما جعل الصورة واضحة أمام الطالب من بداية العام

 الخبرة المتزايدة لدي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين في التعامل مع أسئلة النظام الجديد.

 التدقيق اللغوي والعلمي في صياغات الأسئلة بحيث لا يثير  نفس السؤال تفسيرات مختلفة لدي مختلف الطلاب ( وهذا كان خطأ) وحدث العام الماضي في ضوء عدم الدقة اللغوية وعدم الدقة  في وضع علامات الترقيم في بعض الاسئلة مثلما حدث في  امتحان الفلسفة او   في مادة علم النفس.

 مراجعة نماذج الإجابة من خلال لجنة منفصلة عن لجنة وضع الاسئلة مما يسمح باليقين من ان الإجابة المختارة هي الإجابة الصحيحة بينما لم تتوفر تلك الإمكانية في آخر عامين وكان واضعو الامتحانات هم من ينتقون الإجابة الصحيحة حسب وجهة نظرهم.

البعد قدر الإمكان عن الأسئلة التي تقيس الأراء والأحكام الذاتية( والتي تختلف من طالب لأخر) والتركيز علي الاسئلة التي تقيس الحقائق العلمية (التي لا يوجد فيها أي اختلاف).


التأكيد على وجود إجابة واحدة صحيحة ( حتي لو تشابهت البدائل وهذا أمر محمود)لكل سؤال....بينما كانت الاسئلة في آخر عامين تحمل اكثر من بديل صحيح مما أضر بالعديد من الطلاب لاختيارهم إجابة قد تكون صحيحة مع ذلك لم تكن هي الإجابة التي حددها واضعو الامتحانات

تأمين أوراق إجابة الطلاب باستخدام الباركود فضلًا عن إلغاء لجان أولاد الأكابر.

بذل كافة الجهود الممكنة لمكافحة الغش.