رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز: المتحدة للخدمات الإعلامية كيان مهم وفارق فى مسيرة الإعلام المصرى

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز

أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، على ضرورة دعم الإعلام وتقويته كصناعة تبدأ من المحرر الصغير أو المعد أو المذيع الصغير، وتنتهي بالمحتوى المقدم، معقبًا: "ما بين النقطتين من عمليات كثيرة جدًا تحتاج إلى دعم اقتصادي كبير".  

مقترحات غير تقليدية 

وتساءل الإعلامي الدكتور محمد الباز خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار"، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري، عبر فضائية صدى البلد: "هل تمتلك الدولة المصرية رغبة صادقة في إنقاذ الصحافة الورقية؟"، لافتًا إلى أن هناك مقترحات غير تقليدية لإنقاذ الصحافة الورقية، معقبًا:" إذا كانت هناك رغبة صادقة في إنقاذ الصحافة الورقية، فإننا نمتلك بدل التصور الواحد، عشرات التصورات للإنقاذ بعيدًا عن الكلام التقليدي".

مشكلة اقتصاديات الإعلام المصري

وأكد أن المشكلة تتمثل في اقتصاديات الإعلام المصري، مشددًا على ضرورة حسم هذا الأمر قبل الحديث عن حرية الإعلام، معقبًا: "أعتبر حرية الإعلام في مصر الآن موجودة، لكن المشكلة في أن أولئك الذين لا يعجبهم ما تقوم به مصر، يعتبرون أنه لا توجد حرية إعلام بها". 

وتابع: "هل الإعلام يتمثل في الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية؟.. أم أنه يجب أن نضيف السوشيال ميديا؟.. حيث تعتبر السوشيال ميديا مساحة للتعبير عن الرأي.. ومساحة جامحة للتعبير عن الرأي".

وشدد على ضرورة النظر إلى الإعلام كعملية اقتصادية، لافتًا إلى أن اقتصاديات الإعلام تحتاج إلى اعادة نظر وتصورات حقيقية على الأرض.

دور الأكاديميات الإعلامية في مصر 

كما أكد أن الأكاديميات الإعلامية في مصر ليست لها صلة من قريب أو بعيد بما يحدث على الأرض من مشاكل في الإعلام على الإطلاق، لافتًا إلى كل الدراسات والأبحاث التي من الممكن أن تقدم رؤية، معقبًا: "من المفترض أنهم أهل مكة أعلم بشعابها".

وأشار إلى أن كيفية التمكين للإعلام حتى يقوم بدوره ووظيفته هي السؤال الذي لا بد للحوار الوطني أن يجيب عليه، لافتًا إلى أنه مثلما تقوم الدولة المصرية بعمل تمكين للشباب والمرأة، فلا بد أيضًا من تمكين هذا السلاح والأداة حتى تقوم بدورها.

وأكد أن هناك مجهودات فارقة يتم بذلها في الإعلام المصري، لافتًا إلى أن هناك كيانًا مهمًا وفارقا في مسيرة الإعلام المصري والمتمثل في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، متابعًا: "المطلوب كثير، وما نحتاجه كثير، فلا بد أن نبني على الرؤى الموجودة ونحدد النقطة الصحيحة التي ننطلق منها للحديث عن مشاكل الإعلام بشكل حقيقي بعيدًا عن التنظيرات والتصورات والكلام التقليدي الذي لن يقدم ولن يؤخر".