رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناصف يفتتح البرنامج التدريبي لتأهيل مسيرات تعليم الكبار باليونسكو

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

افتتح الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمى لتعليم الكبار، البرنامج التدريبي (بناء قدرات ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع “حياة كريمة” على استخدام منهجية " المرأة والحياة" (٢١ - ٢٠٢٣/٥/٢٣).

كان ذلك بحضور الدكتور خالد محمد خضر، مدير المركز الإقليمى لتعليم الكبار، والدكتورة إقبال السمالوطى رئيس الشبكة العربية لمحو الامية وتعليم الكبار، والسيد العبسى امين عام مساعد اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو ، والسيد مسعد مدير المكتب الفني لرئيس الجهاز، والدكتور وليد حويلة مدير التدريب بالهيئة العامة لتعليم الكبار.

رحب رئيس الهيئة، بجميع الحضور، والمسيرات، مقدماً الشكر والتقدير لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وكذا معالي وزير التعليم العالي على إتاحة هذه الفرصة للاستثمار في البشر وتدريب ميسرات تعليم الكبار، مؤكداً على أهمية هذا البرنامج التدريبي، وأنه يتبنى المدخل التنموي، والتعليم من أجل التمكين والمواطنة.

كما وجه الشكر والتقدير للجنة الوطنية المصرية لليونسكو التى قامت بتمويل البرنامج التدريبي، ودون أن تكلف الهيئة العامة لتعليم الكبار أي أعباء أو نفقات مالية.

وفي خلال كلمته، أوضح ناصف أن هذا البرنامج يأتي في إطار التعاون المشترك بين  والهيئة العامة لتعليم الكبار، والمركز الإقليمي لتعليم الكبار، والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وأمانتها بجمعية حواء المستقبل، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو- إيسيسكو – ألكسو)، كما هذا البرنامج  يعد باكورة لسلسلة من البرامج التدريبية التى سيتم تنفيذها بالمركز الإقليمي لتعليم الكبار بالتعاون والشراكة مع الجهات السابقة خلال أشهر مايو يونيو يوليو 2023.

وتستهدف هذة البرامج ميسرات تعليم الكبار وبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم لاسيما ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع حياة كريمة بما يتوافق مع رؤية الدولة، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدف الرابع منها  ضمن خطة الدولة لإحداث التنمية الشاملة في المجتمع. 

 كما أكد ناصف أن التعليم  في الفصول الكلاسيكية لم يعد يجدي نفعا في تعليم الكبار، فيجب توفير بيئة مناسبة وآمنة للدارس، كالتدريس في الفصول الحقلية بالنسبة لساكني الريف، والفصول البرية، كل حسب بيئته، مشريرا إلى أن التعليم يحب أن يأتي وفق احتياجات الدارسين، وأن ما يقدم يجب أن يلبي طموحاتهم واحتياجاتهم.

كما صرح بأن تعليم القراءة والكتابة وحده لا يكفي، الذي يعد نقطة البداية، بل يجب العمل على إكساب الدارس مهارة، ومهنة تعينه على العيش بكرامة.

أشاد رئيس الهيئة بالمبادرات الرئاسية حياة كريمة و100مليون صحة، وتكافل وكرامة، والتي تعمل على الارتقاء بجوانب الإنسان المصري بكل أبعاده الاجتماعية، والاقتصادية ،والصحية، وأن الهيئة العامة لتعليم الكبار لم تكن ببعيدة عن هذا المبادرات، حيث تسير الهيئة جنباً إلى جنب هذه المبادرات، تجوب القرى، والكفور، والعزب، والنجوع.

وقد أكد على أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تتبنى توجيهات حديثة في تعليم وتعلم الكبار، ويأتي في مقدمة هذا التوجهات، الخضرنة كمدخل في تعليم وتعلم الكبار، ودمج التكنولوجيا في ملف تعليم الكبار الذي يوفر الجهد والوقت والتكاليف، ويكسب عملية التعلم أكثر متعة، ومحو الأمية الوظيفية، والتعليم والتعلم بين الأجيال ومحو الأمية الأسرية.