أغرب الاحتفالات حول العالم.. لماذا نحتفل بالسلحفاة وما هى التهديدات التي تواجهها؟

السلاحف من أقدم المخلوقات على وجه الأرض، تلعب دورا مهما في توازن النظام البيئي، لكنها تواجه عددا من التهديدات التي تجعل بعض أنواعها مهددة بالانقراض، لذلك دشنت منظمة إنقاذ السلاحف الأمريكية يوما عالميا للسلاحف في 23 مايو من كل عام، بهدف رفع الوعي بأهمية حماية هذه الزواحف  والتعريف بفوائدها وجمالها.

لماذا خصص يوم عالمي للسلاحف ؟

يحتفل محبو السلاحف في 23 مايو من كل عام بها ، يوم دشنته منظمة إنقاذ السلاحف الأمريكية لتشجيع العمل الإنساني العالمي للمحافظة على السلاحف وإبراز فوائدها.

تعتبر السلاحف أقدم المخلوقات على وجه الأرض، تلعب دورا مهما في توازن النظام البيئي، فالسلاحف هي زواحف من ذوات الدم البارد، وجسمها محمي بقوقعة صلبة تشبه الدرع.

كما تعتبر السلاحف أقدم المخلوقات على وجه الأرض، وتنتمي إلى رتبة Testudines التي تضم أكثر من 300 نوع، حيث تنقسم السلاحف إلى ثلاثة أنواع رئيسية: السلاحف البحرية، والسلاحف البرية، وسلاحف المياه العذبة.

تتغذى السلاحف على مصادر مختلفة حسب نوعها وموطنها، فبعضها يأكل النباتات والأعشاب، وبعضها يأكل اللحوم والأحياء المائية، وبعضها يأكل كلاهما.

تتميز السلاحف بقدرتها على العيش لفترات طويلة، فبعض الأنواع يمكن أن تصل إلى 200 سنة أو أكثر، ومع ذلك تواجه السلاحف العديد من التحديات مثل التغير المناخي، والصيد الجائر، والتلوث، والأمراض، والتهجير، والانقراض.

حماية السلاحف والحد من التهديدات التي تتعرض لها 

من المهم أن نحافظ على السلاحف ونحميها من الانقراض، فهي تقدم فوائد للبيئة والإنسان، لذلك، يجب أن نتخذ بعض الإجراءات للحد من التهديدات التي تتعرض لها السلاحف وزيادة فرص بقائها. بعض هذه الإجراءات وهي:

دعم المبادرات التي تعمل على إنقاذ وتأهيل وإطلاق السلاحف المصابة أو المحتجزة بشكل غير قانوني.

التوعية بأهمية السلاحف والتثقيف عن طرق رعايتها وتغذيتها والتعامل معها بشكل صحيح.

الحد من استخدام المواد البلاستيكية، فهي تشكل خطرا كبيرا على السلاحف التي قد تلتهمها أو تتشابك بها.

احترام مواطن تكاثر السلاحف وعدم التدخل فيها أو التسبب في إزعاجها أو إصابتها أو سرقة بيضها، والالتزام بالقوانين والقواعد التي تنظم صيدها وعدم شرائها من مصادر غير مرخصة أو موثوقة.