رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة": الخوخ والبطيخ فى الأسواق خاليان من المواد المسرطنة

بطيخ
بطيخ

أكد الدكتور أحمد حلمي، مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه لا يوجد بطيخ أو خوخ مسرطن أو مسمم في الأسواق، مشيرًا إلى أن الخوخ والبطيخ في الأسواق آمنان، حيث إن الوزارة تحصل على عينات عشوائية من البطيخ والخوخ من الأسواق بشكل مستمر من خلال معامل الوزارة وتقوم بتحليلها والكشف عليها وقد ثبت خلوها من أي تسمم أو مواد مسرطنة.

وقال "حلمي"، في تصريحات لـ"الدستور": "إنه لا بد من غسل الجوخ بشكل جيد للتخلص من التغيرات التي تحدث على الثمار وتراكم الأتربة عليها"، كما أشار إلى أن إصابة بعض المواطنين بالإسهال بعد تناول البطيخ والخوخ يرجع إلى تناول كميات كبيرة من المثلّجات وليس بسبب المبيدات المستخدمة في الزراعة. ونصح بشراء الخوخ الناضج والثمار الجافة وتجنب الطرية المتحللة والتالفة، كما نصح بشراء البطيخ من مكان جيد يتم تخزينه بطريقة جيدة وغير معرض للشمس لفترات طويلة، حتى لا يتعرض للفساد. وأضاف أنه يجب على التجار استخدام سكين نظيفة وغير ملوثة عند شق البطيخ.

وأوضح مدير معهد بحوث البساتين أن الوزارة تقوم بعمل ندوات ودورات تدريبية للتعريف بطرق التعامل مع المبيدات في رش البطيخ والخوخ وعند حصادهما، حيث ينضج البطيخ بعد 120 يومًا والخوخ بعد التلوين، مع ضرورة مراعاة عملية التخزين بعد حصاد المحصول.

من جانبه، قال المهندس محمود الطوخي، رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والفاكهة، إن الخوخ والبطيخ خاليان من أي تسمم أو مواد مسرطنة، بينما يستخدم بعض المزارعين أصحاب النفوس الضعيفة بعض المواد المهرمنة، مثل استخدام الخميرة والعسل الأسود، من أجل زيادة حجم الثمار وزيادة النمو الخضري وعمليات التزهير وزيادة عدد الثمار في الشجرة الواحدة، حيث إن بعض الهرمونات تكبر حجم الثمار.

وأكد "الطوخي"، في تصريحات لـ"الدستور"، أنه رغم استخدام قلة من المزارعين الهرمونات، إلا أن 90% من ثمار الخوخ والبطيخ في الأسواق خالية تمامًا من المواد المهرمنة.