رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العسومى: قمة البحرين المقبلة حدث استثنائى لدعم العمل العربى المشترك

عادل بن عبدالرحمن
عادل بن عبدالرحمن العسومي

أعرب عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، عن ثقته التامة في أن استضافة مملكة البحرين القمة العربية المقبلة على مستوى القادة العرب، ستجعل منها حدثًا استثنائيًا ونوعيًا في دعم وتطوير آليات العمل العربي المشترك.

وأضاف "العسومي" في تصريحات له، أن استضافة المملكة لهذا الحدث العربي الهام تأتي امتدادًا لنهج الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، في دعم التعاون والتضامن العربي على جميع المستويات، ومواقفه المشرفة من أجل الدفاع عن القضايا العربية وتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب العربي، فضلًا عن دوره الرائد في تعزيز التكامل العربي في كافة المجالات.

وأكد "العسومي" أن الاستعدادات والتحضيرات التي ستقوم بها حكومة مملكة البحرين بقيادة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، من أجل التحضير لتلك القمة، ستوفر لها كافة عوامل النجاح، خاصة في ظل المواقف المشهودة لصاحب السمو الملكي ولي العهد، في دعم كل ما يعزز من مسيرة العمل العربي المشترك.

وشدد رئيس البرلمان العربي على أن ملك البحرين لا يدخر جهدًا من أجل دعم كافة المبادرات التي تهدف إلى تطوير آليات العمل العربي المشترك وتطويرها بما يجعلها متواكبة مع التطورات والتحديات التي تمر بها الأمة العربية. 

وفي سياق متصل، أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بمخرجات القمة العربية في دورتها الـ32 التي عقدت اليوم في مدينة جدة باستضافة كريمة من المملكة العربية السعودية وبحضور عدد كبير من القادة العرب، ووصفها بالقمة الاستثنائية في توقيتها ونتائجها.

وأضاف أن انعقاد قمة جدة تحت شعار "التجديد والتغيير"، انعكس على مخرجاتها الهامة التي تشكل خارطة طريق في التعامل مع التحديات والأزمات القائمة في المنطقة العربية، لا سيما أنها ناقشت عددًا كبيرًا من الموضوعات الحيوية التي تمس التعاون العربي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأعرب رئيس البرلمان العربي عن ثقته في أن مخرجات هذه القمة ستشكل منعطفًا مهمًا في تعزيز آليات العمل العربي المشترك على كافة المستويات، لا سيما أن الظروف الحالية التي يشهدها العالم وما تعانيه المنطقة العربية من أزمات يستلزم تبني نظرة مغايرة ومنهج جديد لتعزيز العمل العربي المشترك، وهذا عملت عليه قمة جدة، من خلال ترجمة "شعار التجديد والتغيير" إلى العديد من القرارات التي تمس حياة المواطن العربي في الكثير من المجالات.