رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لإدارة الحوار الوطني

"التنسيقية" تقدم نسخا من مخرجات الحوار المجتمعي حول الاستحقاقات الانتخابية

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، بنسخ من مخرجات الحوار المجتمعي، الذي دعت إليه التنسيقية حول الاستحقاقات الانتخابية الثلاث (مجلس النواب - مجلس الشيوخ - المجالس المحلية)، وذلك إلى الأمانة الفنية للحوار الوطني. 

جاء ذلك، استجابة من التنسيقية، لطلبات إدارة الحوار الوطني وعدد من الأحزاب والسياسيين في الحصول على نسخ من مخرجات الحوار المجتمعي، الذي دعت إليه التنسيقية حول الاستحقاقات الانتخابية الثلاث.


مرفق نسخة من الحوار المجتمعي الذي أجرته التنسيقية على الرابط الآتي 

https://drive.google.com/file/d/1W-hdgdlHIxjnYLPpAVjdKdl4CEnJNdKM/view

وكان شارك النائب محمود فيصل القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة و الآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في جلسة لجنة السياحة بالمحور الاقتصادي للحوار الوطني المخصصة لصياغة الخريطة السياحية لمصر ووسائل الجذب، ووسائل تحفيز الاستثمار السياحي بكل أشكاله.

واقترح "القط" إنشاء قياس مؤشرات الأداء السياحي، مشيرا إلى أنه وفقا لخطة التنمية الاقتصادية ٢٠٢٢/٢٠٢٣، وبيان وزير السياحة أمام مجلس الشيوخ في يناير ٢٠٢٣، وتقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ديسمبر ٢٠٢٢، تم تحديد هدف نهائي وهو الوصول بصناعة السياحة إلى ٣٠ مليون سائح عام ٢٠٣٠، متسائلا: “لكن ما هي مؤشرات الأداء للوصول للهدف؟”.

وقال القط: "لم يذكر التقرير، ما مؤشرات الأداء التى على أساسها سنتحول إلى نظرة تفاؤلية، كما لم يحدد المعايير التى سنبني عليها قياس مؤشرات الاداء، وأيضا لم يتم تحديد هدف نهائي وهو الوصول بصناعة السياحة إلى ٣٠ مليون سائح ولكن ما مؤشرات الأداء للوصول للهدف؟، ولذلك نقترح إنشاء وحدة تحمل اسم قياس مؤشرات الأداء السياحي تتبع المجلس الأعلى للسياحة ويكون دورها الرئيسي وضع معايير كفاءة KPI".

وأضاف: "تقوم هذه الوحدة بعمل تقدير موقف دائم يشمل كل ما يخص السياحة للوقوف على المعوقات أمام الوصول للهدف النهائي، وتضع توصيات للوصول للهدف الرئيسي الذى تم إقراره، وأيضا سيعزز عملها الشفافية والإفصاح لأن وجود نتائج وأرقام سيعزز من الاستثمار السياحي".