رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأرثوذكسية تقيم لقاء اليوم العالمي لحرية الصحافة

لقاء الكنيسة السريانية
لقاء الكنيسة السريانية

نظمت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، بحضور الأب الربان فيليبس عيسى كاهن الكنيسة، لقاءً بمناسبة الذكرى الثلاثين لإطلاق اليوم العالمي لحرية الصحافة، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان اللقاء افتراضياً من خلال الإنترنت، كأول المبادرات التي يهدف إليها المكتب الإعلامي والعلاقات العامة في الكنيسة، لنشر الوعي والثقافة وحرية الرأي الصادق للجميع. 


حاضر في الجلسة الأستاذ خالد البلشي، نقيب الصحفيين وكانت كلمته تحت عنوان حرية الصحافة بين الماضي والحاضر، حيث تحدث عن أهمية الصحافة بشكل عام، وأنها تشكل الجانب الأكبر الأهم في المجتمع المصري بل العالمي للمعرفة والانتشار، كما وصف الصحافة بأنها الجسر القائم بين الإنسان والخبر، لذلك يجب أن تكون صحافة تحمل المصداقية والمعرفة، وكشف عن وجود خطة مستقبلية لوضع قوانين خاصة بالصحافة الإلكترونية وليس فقط الورقية، وأن هناك مناقشات حول هذا الموضوع ستُعتَمَد في أقرب وقت وسيتم الأخذ بها.
وكان قد رحب الأب الربان في بداية اللقاء بالسيد النقيب باسم الكنيسة ومكتبها الإعلامي، متمنياً له كل التوفيق والتقدم لإفادة المجتمع، كما أعرب عن بالغ سعادته بهذا اللقاء، وأكد أن الكنيسة فخورة بقوة الشباب القادر على فعل المستحيل، وأن الصحافة هي أساسٌ في مجتمعنا الحالي، حيث تمثل سرعة وسهولة نقل الخبر، وأضاف أن الصحفي المخضرم يجب أن يكون ملتزماً بميثاق الشرف الصحفي وقواعده ليصل إلى النجاح.


وفي ختام الجلسة تم ترتيب حوار من الحضور، أجاب فيه السيد النقيب على الأسئلة المطروحة بكل محبة وتعاون، وكان من أبرز المواضيع التي سُئِل فيها هي الصحافة في برنامج الحوار الوطني؛ إذ أكد سيادته أن هناك تواجد أساسي للصحافة في جلسات هذا الحوار، وهناك أيضاً طلب تمت الموافقة عليه لتخصيص جلسات مستقلة للصحافة في البرنامج، وتحدث عن المشروع القومي لمسار العائلة المقدسة، كما شدد على اهتمام الصحافة بهذه المناسبة السنوية، وأن هناك تعاون كبير بين الصحافة والكنيسة في هذا الملف، الذي يتم الإعداد له لابرازه أكثر وأكثر، لأنه جزء غير متجزئ من التاريخ المصري الصميم، ويشكل مرحلة محورية هامة في تاريخ مصر العام وليس المسيحي فقط.


وفي الختام شكر الأب الربان السادة الحضور على كلماتهم الهامة، ودعاهم للحضور إلى الكنيسة طالباً أن يكون اللقاء القادم واقعياً وليس افتراضياً.