لمواجهة الهجوم الصينى.. الكشف عن مخططات عسكرية أمريكية لتحديث الدفاعات الصاروخية

تتخذ وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الخطوات الأولية لتزويد جوام بنظام دفاع صاروخي دائم يوفر تغطية 360 درجة ضد التهديدات الصاروخية الصينية والكورية الشمالية، حسبما أفادت صحيفة آسيا تايمز الصينية. 

وبحسب صحيفة آسيا تايمز الصينية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لهجوم صيني تفوق الصوت على جوام، حيث يخطط البنتاجون لتحديث هائل للدفاعات الصاروخية للجزيرة الاستراتيجية، لكنها قد تكون قليلة جدًا ومتأخرة جدًا ضد صواريخ "جوام كيلر" الصينية. 

ولفتت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تخضع جوام الصاروخية لتحديثات ضخمة، مما يقوي المنشآت العسكرية الأمريكية الموجودة في جزيرة المحيط الهادئ الاستراتيجية، ضد الهجمات المحتملة من الصين وكوريا الشمالية.  

ويذكر تقرير USNI أن جوام ستتلقى نسخة من رادار AN / TPY-6 ذى الصفيف المرحلي رباعي الجوانب للدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، المرتبط ببرنامج Aegis Ashore المصنف على الأطراف.

وقال مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية الأدميرال جون هيل، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إن التقييمات البيئية لمواقع الدفاع الصاروخي الإضافية جارية، مشيرا إلى أنه سيتم تصميم المرافق لتوفير دفاع متعدد الطبقات ضد الهجوم المتزامن، والبالستية، والمناورة، والهجوم الأسرع من الصوت.

وستكمل منشأة إيجيس آشور المخطط لها أصول الدفاع الصاروخي الأخرى الموجودة بالفعل في جوام، بما في ذلك الدفاع الجوي على ارتفاعات عالية (ثاد) والسفن الحربية القريبة المجهزة بنظام إيجيس.

ويلاحظ التقرير أن جوام تواجه مشكلة دفاع صاروخي وجوي مثالية، مشيرًا إلى أن دمج أنظمة الدفاع الصاروخي المفككة قد لا يكون فعالًا ضد الخصوم الذين ينشرون مجموعة من الأسلحة المتقدمة مثل الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لاستغلال الثغرات في دفاعات غوام.

وعلاوة على ذلك ، يشير التقرير إلى أن العدد الهائل من الصواريخ التي تم إطلاقها في هجوم التشبع يتطلب تكاملًا هائلاً لأجهزة الاستشعار عبر مجالات مختلفة، بما في ذلك الإنترنت والفضاء، لهزيمة التهديدات التي تفوق سرعة الصوت.