طلاب تربية نوعية بورسعيد يبدعون في صناعة المشغولات اليدوية (صور)
على الرغم من أن الصناعات اليدوية والتعامل مع الجلد الطبيعي ليس بالأمر السهل، بل مجهوده ليس هينًا، لكن طلاب كلية التربية النوعية بجامعة بورسعيد رأوا أن المميز بالنسبة لهم الخوض هذه التجربة وتقديم صناعة يدوية باستخدام الجلد الطبيعي وإنتاج أشكال مختلفة من الحقائب الكورسيه وكذلك الحزام الجلد وغيرها من الأشكال المختلفة التي لاقت إعجابًا فور نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الدكتورة رحاب أبو زيد، أستاذة الأشغال الفنية، رئيس قسم التربية الفنية بتربية نوعية بورسعيد، إن ماده الأشغال الفنية والمشروعات الصغيرة مقرر على الطالب ونقوم بدراسته في القسم لطلاب الفرقة الثالثة ونحاول قدر الإمكان الربط بين الخريج وسوق العمل والمهارات التي ينفذها صاحب مشروع صغير وتعليمه خطوات شراء الخامات والتقنيات الهامة ومرحله الفنش والإخراج النهائي حتى التصوير والدعاية والإعلان عن المنتج كتشجيع لفكر المشروعات الصغيرة.
أضافت لـ"الدستور" أنها كانت تشارك باستمرار في معرض “تراثنا ” ورأت أن خامة الجلد الطبيعي من الخامات التى يبحث عنها الكثير على المستوى المحلي والتسويق الخارجي ومن هنا جاء دورنا كأعضاء هيئه تدريس أننا نعلًم الطلاب على خامة يكون عليها الطلب ويستطيع أن يسوقها.
قالت الطالبة ياسمين المنصوري، إحدى طالبات المشروع إن رد فعل السوشيال ميديا أسعدها للغاية بمجرد نشرهم على صفحة المشروع الصور الخاصة بهم والمنتجات، كما أنها تلقت العديد من الطلبات الخاصة بشغلهم من الحقائب والأحزمة والكورسية موضحًا أن المنتجات تأخذ وقت من أسبوع أو أكثر .
وأضافت ياسمين أنها تشجع شباب بلدها على التصنيع والابتكار، والتجربة حيث أن الصناعة اليدوية تفيد بالطبع البلد.
فيما علقت الطالبة شهد محمد، إحدى طالبات المشروع، أننا أول دفعة تعمل على خامة الجلد الطبيعي وفي البداية بالطبع سادنا القلق وبالفعل تمت التجربة والغلط والتجربة مرة أخرى حيث إن الجلد الطبيعي له تكنيك في الشغل خاص به وفي النهاية استطعنا أن نشكل منه العديد من المنتجات، ونحن فخورين بهذا العمل الناجح وإتاحة الكلية الفرصة على التجربة.
