رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس جامعة سوهاج يشهد حفل تخرج الدفعة الثانية من طلاب "التعليم المدمج"

جامعة سوهاج
جامعة سوهاج

شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، حفل تخرج الدفعة الثانية من طلاب مركز التعليم المدمج الملتحقين ببرنامج العلوم العربية والإسلامية وتحقيق التراث بكلية دار العلوم بالشراكة مع جامعة المنيا، وذلك للعام الدراسي ٢٠٢٢ /٢٠٢٣.

جاء ذلك بحضور الدكتور عبدالناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب، والدكتور كمال سيد خليل مدير المركز، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمركز، وأولياء أمور الخريجين.

وفى بداية كلمته، هنأ الدكتور مصطفى عبدالخالق، خريجين برنامج العلوم العربية والإسلامية وعددهم ١٤٠ طالبًا، على تفوقهم ووصولهم إلى يوم الحصاد الذي طالما انتظروه منذ التحاقهم بالجامعة، مؤكدًا مدى تميز واجتهاد طلاب التعليم المدمج وحرصهم على مواصلة العلم وتخطي كل الصعاب للوصول إلى أهدافهم وتحقيق النجاح، متمنيًا لهم دوام التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.

كما قدم الدكتور عبدالناصر يس، التهاني والتبريكات لأولياء أمور الخريجين وذويهم، بمناسبة اجتيازهم مرحلة تعليمية مهمة من حياتهم، موضحًا أن نظام التعليم المدمج يعد من أفضل المسارات التعليمية التي تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة في نظام واحد مدمج، حيث يجمع بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة تسخر كل إمكانياتها لدعم طلاب هذا النظام وتلبية كل احتياجاتهم لضمان نجاح منظومة التعليم المدمج.

من جهته، أعرب الدكتور خالد عمران، عن سعادته بحضور حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب التعليم المدمج الدارسين ببرنامج العلوم العربية والإسلامية بالشراكة مع جامعة المنيا، موضحاً أن هذا البرنامج يهدف إلى إتقان الدارسين للغة العربية، وترسيخ المفاهيم الصحيحة لديهم عن الدراسات الإسلامية، وتمكينهم من أساليب تحقيق التراث، متمنيًا لجميع الخريجين التوفيق والسداد في مجال عملهم.

وفى السياق نفسه، أكد الدكتور كمال سيد خليل، على واعتزازه وتقديره بطلبة وطالبات برامج التعليم المدمج، مقدماً لهم خالص الشكر على مابذلوه من مجهود وعمل متواصل على مدار ٤ سنوات مليئة بالتحديات والإصرار على تطوير مستواهم العلمي والثقافي، وتحسين ظروف حياتهم العلمية والعملية.