رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إطلاقه صواريخ.. لماذا تأخر الجهاد الإسلامى فى الرد على الاغتيالات؟

صواريخ
صواريخ

دوت صفارات الإنذار الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم الأربعاء، في مدينة تل أبيب التي تبعد عن قطاع غزة حوالي سبعين كيلو مترًا، عقب إطلاق رشقات صاروخية متتالية تجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذارأيضًا في مدن حولون واللد ومطارها ويافا ورامات غان وبات يام، وذلك بعد إطلاق صواريخ تجاه بلدات غلاف غزة مثل سديروت وعسقلان.

تأخر الرد

تأخرت حركة الجهاد الإسلامي في الرد على الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل فجر أمس الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة قادرة بارزين من الجهاد الإسلامي، فيما استعدت إسرائيل بشكل مكثف وحذر رد الفصائل الفلسطينية، بينما وصف الساسة في إسرائيل أن صمت الفصائل حذر وخطير.

أعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية اليوم الاربعاء بدء عملية "ثأر الأحرار" للرد على عمليات الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل، فيما أفادت تقارير بأن حركة حماس تشارك في العملية عبر البيانات لكنها لم تشارك عسكريًا حتى هذا اللحظة.

أما حول تأخر رد الجهاد الإسلامي، فهناك توقعات بأن صدمة الفصائل بعد الاغتيالات وراء تأخر الرد. وهناك سبب آخر قد يكون خلف التأخر، هو محاولة تنسيق رد مشترك مع حماس أو التخطيط لرد يشمل جبهات أخرى، مثل لبنان أو سوريا". 

كما أن اختيار الفصائل الفلسطينية اسم «ثأر الأحرار» على العملية، بعد حوالي 36 ساعة من اختيار الاسم الإسرائيلي للعملية "السهم الواقي" إشارة واضحة إلى أن إسرائيل بدأت العملية في الوقت المناسب لها، وليس الوقت المناسب للفصائا الفلسطينية.

في حين قالت مصادر في حركة حماس أن قيادة الفصائل الفلسطينية وضعت"كل الإمكانيات على الطاولة، على خلفية التقديرات بأن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية بالموعد الذي يرغب فيه، حتى يدخل الفصائل في معركة تحت عن عنوان "الرد على الاغتيال" وليس على ما وصفوه "بالجرائم التي يخطط للقيام بها خلال مسيرة الأعلام في 18 في مايو".