رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئولة أممية تحذر من تأثير العنف فى السودان على فرص التقدم السياسى فى أبيى

السودان
السودان

حذرت مساعدة الأمين العام للشئون الإفريقية مارثا أما أكيا بوبي من أن اندلاع القتال والعنف في السودان قد يؤثر بشكل عميق على فرص تحقيق تقدم سياسي على صعيد قضية أبيي – المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان – والقضايا الحدودية. 

وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت مارثا أما أكيا بوبي" أن بعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي، تقوم برصد الأثر المحتمل للقتال في السودان الذي قد يشمل تدفق النازحين، ودخول جماعات مسلحة إلى المنطقة أو تعزيز مفسدي العلاقات بين القبائل والمجتمعات، مشيرة إلى أن البعثة المعروفة باسم (يونيسفا) قد اتخذت بالفعل خطوات لحماية سلامة موظفيها في السودان بإجلاء عدد منهم. 

وقالت المسئولة الأممية إن الوضع في السودان أثر أيضا على الجانب اللوجستي للبعثة (المتعلق بالإمدادات)، وقالت إن العمل جار لتأمين إعادة إمداد البعثة بالمواد التي تحتاجها. 

وفيما ذكرت المسئولة الأممية أن البيئة الإنسانية في أبيي ما زالت صعبة، قالت إن اندلاع العنف في السودان يهدد بتعقيد الوضع الإنساني هناك حيث تم إلى الآن تسجيل وصول 535 شخصا من السودان بحلول الثامن من مايو الجاري، وقالت إن الشركاء في مجال العمل الإنساني يتوقعون مزيدًا من تدفق الناس ويستعدون لذلك. 

وقالت مساعدة الأمين العام للشئون الإفريقية، إن إعادة تشكيل بعثة (اليونيسفا) لتكون بعثة حفظ سلام أممية تشارك فيها مختلف الدول، وصلت إلى مراحلها الأخيرة، قائلة إنه جرى نشر 3,078 فرد من أصل 3,250 أُذن بنشرهم، ولكنها قالت إن القتال في السودان يعرقل خطوط الانتشار، مما سيؤدي إلى الاضطرار إلى تأجيل المواعيد المقررة لوصول الأفراد والمعدات، الأمر الذي سيؤثر على قدرة البعثة. 

وذكرت «بوبي»- في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي- أن (اليونيسفا) تواصل دعم الجهود التي تقودها حكومة جنوب السودان لتهدئة التوترات بين مجتمعات دينكا نقوك ودينكا تويق بالتنسيق عن كثب مع بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان.