رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السكرتير السابق لبابا الفاتيكان: البابا فرنسيس يكن محبة خاصة لمصر

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

- البابا تواضروس يترأس «قداسًا قبطيًا» فى إحدى كاتدرائيات روما خلال الزيارة.. لأول مرة

- البابا فرنسيس والبابا تواضروس يرتبطان بعلاقة احترام وصداقة عميقة وقوية

- «فرنسيس» شخص فى غاية التواضع والبساطة.. ويُظهر ما فى قلبه بصدق ووضوح

- الفاتيكان يقدر دور الكنيسة المصرية فى حفظ الوجود المسيحى بالشرق الأوسط

- خطوات واتفاقيات «الوحدة المسيحية» تاريخية.. وتحتاج إلى وقت لتصبح حقيقة 

ستكون الكنيستان «القبطية الأرثوذكسية» و«الكاثوليكية» على موعد مع محطة مهمة فى علاقاتهما التاريخية، عندما يلتقى اليوم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.

وتنبع أهمية هذه الزيارة وهذا اللقاء من كونه يجمع بين رأسى الكنيستين، ويعد خطوة إيجابية فى طريق الوحدة والتقارب بين الكنائس المسيحية المختلفة، فضلًا عن تزامنه مع مرور ٥٠ عامًا على زيارة البابا شنودة الفاتيكان عام ١٩٧٣، و١٠ سنوات على زيارة البابا تواضروس إلى هناك فى ٢٠١٣.

وبهذه المناسبة أجرت «الدستور» حوارًا مع الدكتور يوأنس لحظى جيد، السكرتير الشخصى السابق للبابا فرنسيس، رئيس «مؤسسة الأخوة الإنسانية» فى مصر، ليكشف عن كواليس تلك الزيارة المهمة والتاريخية، وما الذى تمثله مصر بالنسبة للبابا فرنسيس، وغيرها من التفاصيل فى السطور التالية.

 

■ بداية.. ما كواليس زيارة البابا تواضروس الفاتيكان؟

- تتم هذه الزيارة للاحتفال بـ٣ مناسبات مهمة، أولاها مرور ٥٠ عامًا على زيارة البابا شنودة الفاتيكان سنة ١٩٧٣، ومرور ١٠ سنوات على زيارة البابا تواضروس الفاتيكان فى عام ٢٠١٣، بجانب الاحتفال بـ«يوم المحبة الأخوية»، اليوم الأربعاء الموافق ١٠ مايو الجارى، الذى تم تدشينه منذ ١٠ سنوات، ويعد مناسبة رائعة لدعم وتعزيز الحوار المسكونى بين الكنيستين الكاثوليكية والقبطية الأرثوذكسية، وتأكيد الصداقة الكبيرة بين البابا فرنسيس والبابا تواضروس.

وتتمير هذه الزيارة بمشاركة البابا تواضروس فى «لقاء الأربعاء» داخل «ساحة القديس بطرس» فى الفاتيكان، والاحتفال بالقداس الإلهى فى «كاتدرائية القديس يوحنا» بالعاصمة الإيطالية روما، وهى المرة الأولى التى يصلى فيها بطريرك للأقباط الأرثوذكس فى كاتدرائية بهذه الأهمية، وفى هذا دليل آخر على عمق وصدق العلاقات بين الطرفين، ورغبة كل منهما فى استكمال طريق الحوار والوحدة والمضى قدمًا فيه. 

هنا يجب الإشارة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تفتح دائمًا أبوابها للكنائس الرسولية، مؤكدة رغبتها الصادقة فى الوصول لتحقيق صلاة السيد المسيح لأجل تلاميذه، حتى يصلوا إلى الوحدة فى المحبة والرجاء والإيمان.

وفتح أبواب أحد الكاتدرائيات الموجودة فى روما لصلاة «القداس القبطى»، بحضور الأقباط الموجودين فى روما، هو درس للجميع، خاصة المتعصبين وضيقى الأفق، لفهم أن من يحب المسيح يجب أن يحب الجميع ويحتضن الجميع ويفتح بابه للجميع، وأن نبذ الآخر واحتقاره بحجة المحافظة على التقاليد البشرية، لا يمكن أن يأتى من المسيح. فالمسيح دائمًا يوحد البشر ويقرب الناس، أما عدو الخير فهو الذى يُبعد ويفرق ويزرع الخلافات.

■ ما الذى تمثله مصر بالنسبة للبابا فرنسيس؟

- أؤكد أن البابا فرنسيس يكن محبة خاصة لمصر ولشعبها الكريم، وقد عبّر عن هذه المحبة خلال استقباله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الفاتيكان، فى أول زيارة خارجية له بعد انتخابه فى نوفمبر ٢٠١٤، وكذلك باستقباله البابا تواضروس، فى أول زيارة لقداسته فى الخارج بعد تجليسه على كرسى القديس مرقس، فى مايو ٢٠١٣، إلى جانب استقباله شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، داخل المقر البابوى بالفاتيكان، فى مايو ٢٠١٦، بعد قطيعة دامت ٥ سنوات.

وكل هذه زيارات مهمة، جعلت البابا فرنسيس يقبل دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى له بزيارة مصر عام ٢٠١٧، رغم كل الصعوبات الأمنية والجيوسياسية التى صاحبت الزيارة.

وقد تبادل البابا فرنسيس والرئيس السيسى الحوار فى الكثير من المناسبات عبر الهاتف، والتقى البابا شيخ الأزهر الشريف أكثر من مرة، ووقعا «وثيقة الأخوة الإنسانية» فى أبوظبى، وكذلك التقى البابا تواضروس.

وكشف البابا فرنسيس للبابا تواضروس وشيخ الأزهر عن أنه يكن محبة كبيرة لمصر، وتقديرًا لدورها الإقليمى والدولى، وخلال زيارته التاريخية إلى القاهرة قال: «نشعر جميعًا أثناء دراستنا للتاريخ والنصوص الدينية، بأن جزءًا منا مصرى»، قبل أن يردد باللغة العربية عبارتى: «مصر أم الدنيا» و«تحيا مصر».

■ وماذا عن علاقته بالبابا تواضروس الثانى؟

- علاقة عميقة وصادقة وقوية، وكل منهما يكن للآخر احترامًا وتقديرًا كبيرين، سواء على المستوى الشخصى أو على المستوى الكنسى. ومنذ أن التقيا فى عام ٢٠١٣، بعد أشهر قليلة من انتخابهما، تبادلا اللقاءات والحوارات والأحاديث، لدعم وتعزيز هذه العلاقة الفريدة، وسعيا معًا لتقريب وجهات النظر، والسير على طريق الوحدة فى المحبة والرجاء والإيمان.

■ من خلال قربك إلى البابا فرنسيس.. هل هناك صفات خاصة يتميز بها؟

- البابا فرنسيس شخص فى غاية التواضع والبساطة، يُظهر دائمًا ما فى قلبه بصدق ووضوح، وأستطيع تأكيد أن البابا الذى يراه الناس فى العلانية، هو نفس البابا الذى عشت بجواره وخدمته كسكرتير شخصى لأكثر من ٦ سنوات.

■ كيف ترى العلاقة بين الفاتيكان ومصر بصفة عامة؟

- تقوم علاقة الفاتيكان بمصر على ٤ محاور أساسية، الأول هو وجود الكنيسة القبطية الكاثوليكية، التى يرأسها البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ويتبعها كل الكاثوليك الأقباط فى مصر، وهى كنيسة متحدة مع كنيسة روما، والثانى العلاقة المسكونية مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التى أسسها القديس مرقس، تلميذ القديس بطرس مؤسس كنيسة روما، وهى علاقة تاريخية مهمة وعميقة.

المحور الثالث هو العلاقة مع الأزهر الشريف والحوار بين الأديان، وأخيرًا العلاقة التاريخية مع دولة مصر، التى تقوم على الدور المحورى لمصر والفاتيكان، سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى.

وتُعد مصر من بين أولى الدول العربية التى أقامت علاقات دبلوماسية مع دولة الفاتيكان، وتحتفظ مصر والفاتيكان بعلاقات ودية ومستقرة، منذ بدء إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين فى ٢٣ مايو ١٩٤٧.

وأستطيع تأكيد أن علاقة مصر والفاتيكان تمر، منذ تولى البابا فرنسيس والرئيس عبدالفتاح السيسى، بمرحلة متميزة للغاية وصداقة، سواء على المستوى الشخصى أو على المستوى الرسمى بين الدولتين.

■ ما أهم مجالات التعاون بين مصر والفاتيكان؟

- مجالات متعددة أهمها ما تم توقيعه فى اتفاق عام بشأن سياسة الدولتين تجاه قضايا أساسية، وعلى رأسها عملية السلام فى الشرق الأوسط، والتوصل إلى حل نهائى بشأن وضعية القدس، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وتعضيد الحوار بين الدينين «الإسلامى- المسيحى»، والحفاظ على الترابط الأسرى، وتحريم الإجهاض والمحافظة على البيئة، ومكافحة الإرهاب.

■ ... وبالنسبة لعلاقة الفاتيكان بالكنيسة القبطية على وجه الخصوص؟

- الفاتيكان يقدر دور الكنيسة المصرية فى حفظ الوجود المسيحى بالشرق الأوسط، ويثمن تاريخها العريق، الذى أغنى المسيحية فى الشرق أو بالغرب، وفى المقابل، تقدر الكنيسة المصرية القبطية دور وأهمية الكنيسة الكاثوليكية، التى تضم أكبر تجمع مسيحى على وجه الأرض، وتثمن سعيها الحثيث والمستمر للتقريب بين الكنائس للوصول إلى الوحدة بين تلاميذ المسيح، التى صلى من أجلها السيد المسيح نفسه.

■ بذكر «الوحدة» بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية.. كيف ترى الجهود فى هذا الإطار؟

- بدأت مساعى «الوحدة» بعد «المجمع الفاتيكانى الثانى»، أى منذ عام ١٩٦٥، وشهدت العديد من المحطات المهمة والفارقة، أهمها زيارة البابا شنودة الفاتيكان فى ١٩٧٣، وتشكيل لجنة حوار مشترك ما زالت تلتقى وتتحاور حتى اليوم، وتوقيع اتفاقية كريستولوجية حول طبيعة السيد المسيح، ووثيقة «عدم إعادة المعمودية» بين البابا فرنسيس والبابا تواضروس فى القاهرة عام ٢٠١٧.

وكل هذه خطوات تاريخية ستحتاج إلى وقت حتى تصبح حقيقة معاشة، لأن الاتفاقيات والوثائق الورقية تحتاج لسنين طويلة حتى تصبح حقيقة مرئية، ولكنها تبقى حافزًا قويًا، وتفتح الطريق لمزيد من الدراسة والتعمق، الذى يجب أن يمشى عليه البشر بصدق نية وشجاعة ومحبة.

■ كيف كنت توفق بين عملك و«انتمائك» للفاتيكان وانتمائك الرئيسى لمصر؟

- تشرفت بأن أكون أول شرقى فى التاريخ يشغل منصب السكرتير الشخصى لأحد بابوات الكنيسة الكاثوليكية، ولم أجد أى صعوبة فى الجمع بين دورى الوطنى كابن لهذا الوطن، وخدمتى كدبلوماسى لدولة الفاتيكان، بل حاولت دائمًا أن أكون صوت مصر والعالم العربى فى الغرب، وصوت الغرب فى وطننا ومنطقتنا.

تشرفت كذلك بأن أسس قسم اللغة العربية فى الفاتيكان، لأول مرة فى التاريخ، لتتم من خلاله ترجمة كل النصوص التى تخرج عن الكنيسة الكاثوليكية باللغة العربية، لدعم الحوار والتعاون والفهم المشترك.

■ هل يحتاج الخطاب المسيحى إلى تجديد؟

- أعتقد أن التطور هو سنة الحياة، و«التحجر» يخالف منطق الوجود، لذا دعت الكنيسة الكاثوليكية إلى انعقاد مجمع مسكونى فى الفترة من ١٩٦٢ إلى ١٩٦٥، لإعادة دراسة الأمور الدينية الثابتة وغير المتغيرة، وتقديمها بأسلوب معاصر ومتطور.

وقامت الكنيسة الكاثوليكية بهذه الخطوة على أساسين، الأول هو الأمانة المطلقة للكتاب المقدس وللتقليد الكنسى والعقائدى، والثانى هو الرغبة الصادقة فى نقل هذه الحقائق الثابتة بأسلوب يناسب العصر وثقافته ولغته.

وشخصيًا أعتقد أن الجميع بحاجة إلى التجديد بهذا المعنى، الذى لن يقوم به إلا الواثق من صلابة إيمانه ومعتقداته.

■ كيف ترى مصر فى عهد الرئيس السيسى؟ 

- أراها تتطور بشكل يسابق الزمن، وتتقدم فى المجالات كلها بشكل يصعب تصديقه. فكل مرة أزور مصر أكتشف وأشاهد هذا التطور، الذى لا يمكن لعاقل أن ينكره.

وقد تشرفت بسماع الرئيس السيسى فى أكثر من مناسبة، سواء فى لقاءاته الشخصية مع البابا أو خلال لقاءاته العامة، وشعرت دائمًا بمدى حبه لهذا الوطن، وسعيه المخلص للوصول بمصر إلى المكانة التى تليق بتاريخها وبشعبها وبمكانتها ودورها، ومصر تتطور وتنهض وتتقدم رغم الصعاب التى نمر بها ويمر بها العالم أجمع.

■ بعد إدراجها «مسار العائلة المقدسة فى مصر» ضمن «الحج المسيحى»، هل ستدعم الفاتيكان رحلات حج إلى هذا المسار؟

- إن اكتشاف التاريخ وتقديمه بصورة جيدة هو أحد أهم دروب النجاح والتقدم، وإعادة اكتشاف مصر أهمية زيارة العائلة المقدسة لأرضها هو دليل آخر على سير الوطن فى الاتجاه الصحيح، فهل توجد دولة أخرى تستطيع أن تقول إن على أرضها عاش الأنبياء واحتمت العائلة المقدسة بها غير مصر؟

وأرى أن تطوير «مسار العائلة المقدسة» ودعوة جميع الحجاج من مختلف دول العالم لزيارته، هو أمر وطنى فى المقام الأول، وسيعود على مصر بالكثير من النفع، سواء على المستوى الدولى أو السياحى أو الاقتصادى، إلى جانب تحسين الصورة، وتأكيد أن مصر كانت، وستبقى دائمًا، أرض التعايش والسماحة والحوار.

■ هل هناك إحصائيات محددة لعدد زوار الفاتيكان كل عام؟

- يزور الفاتيكان ملايين الزوار، سواء من مصر أو غيرها من الناطقين باللغة العربية، لأن الفاتيكان رغم صغر مساحتها، تعد من أهم الدول على مستوى العالم فى مجال التاريخ والفن والثقافة والدين، والبابا فرنسيس هو رأس الكنيسة الكاثوليكية، التى يتبعها أكثر من مليار و٢٠٠ مليون مسيحى فى العالم، كما أن الفاتيكان تضم أهم الكنائس والمتاحف والأعمال الفنية.

■ كيف جاء اختيارك لمنصب سكرتير البابا فرنسيس؟

- يختار البابا، شخصيًا، الشخص الذى يرى أنه مناسب لهذا المنصب، وقد تم اختيارى عام ٢٠١٤ لتولى هذه الخدمة حتى سنة ٢٠٢٠، وتشرفت بالعيش بجوار البابا فرنسيس ومشاركته العديد من اللحظات والأحداث التاريخية.

■ منذ تعيينك فى أبريل ٢٠١٤ هل كانت لدى البابا فرنسيس رغبة لزيارة مصر؟

- هذا حقيقى، فقد عبّر البابا دائمًا خلال جميع الزيارات الرسمية للوفود المصرية عن رغبته فى زيارة مصر، وهى الزيارة التى تمت سنة ٢٠١٧، تلبية لدعوة من مصر.

■ ما الذى أضافه إليك منصب السكرتير الشخصى لبابا الفاتيكان؟

- ساعدنى على رؤية الأمور بمنظور مختلف، والتعلم يوميًا من البابا وحكمته وشخصه وكلماته ومواقفه، ولم أكن أبدًا أتصور أو أطمح فى أداء هذا الدور، لكنى حاولت طيلة فترة تأديته التقريب بين الجميع، وتشرفت بأن أُلقب على موقع مشيخة الأزهر الشريف بـ«مهندس العلاقات بين الفاتيكان والعالم الإسلامى».

كما تشرفت كذلك بأن أشارك فى زيارات البابا إلى عالمنا العربى، خاصة مصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة، وأشكر الله أنى عشت لحظة توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية»، التى غيّرت تاريخ العلاقات بين العالمين المسيحى والإسلامى، وخرجت منها العديد من المبادرات الخيرية.

وأتشرف حاليًا برئاسة «مؤسسة الأخوة الإنسانية»، التى تعمل حاليًا فى مصر على تنفيذ العديد من المشروعات الخيرية، على رأسها مشروع مستشفى «البامبينو جيزو» للأمومة والطفولة، الذى يعد نقله نوعية فى مجال الصحة، سواء فى مصر أو الوطن العربى أو إفريقيا.

وهذا أول مستشفى متخصص فى مجال الأمراض الوراثية والنادرة فى المنطقة، وتابع لمستشفى «البامبينو جيزو» فى الفاتيكان، الذى يُعد من أهم المستشفيات المتخصصة فى هذا المجال على مستوى أوروبا.

ويعد هذا المشروع القومى دليلًا آخر على عمق وصدق العلاقات بين مصر والفاتيكان وإيطاليا، ونال رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى تكرم بتخصيص أرض له فى العاصمة الإدارية الجديدة.

وقد تم وضع حجره الأول يوم ٣ أكتوبر الماضى، فى حفل كبير بالسفارة الإيطالية بالقاهرة وبحضور العديد من المسئولين، وممثلى الرئيس، ورئيس الوزراء، ووزراء الخارجية والتضامن والبترول، والعديد الشخصيات العامة.

■كيف يتم الترتيب لزيارات البابا فرنسيس إلى الخارج؟

- عن طريق القنوات الرسمية مثل سفارة الفاتيكان، أو المجامع المسئولة عن الحوار المسكونى أو الحوار بين الأديان، وحسب طبيعة الزيارة يتم التواصل مع الجهات المعنية. فزيارة رئيس دولة تختلف عن زيارة رئيس كنيسة أو شخصية عامة، وبالتالى تحدد طبيعة الزيارة الجهة الرسمية المسئولة عنها.