رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البعثة الأممية فى السودان: اتصالات مستمرة مع طرفى الصراع لوقف العنف

السودان
السودان

أعلنت البعثة الأممية في السودان، الثلاثاء، عن اتصالات مستمرة مع طرفي الصراع لوقف العنف وإيصال المساعدات للشعب السوداني في ظل استمرار الأزمة السودانية الجارية. 

وغادر فريق من ألف متطوع سعودي إلى السودان اليوم الثلاثاء لتقديم الطعام والمساعدات الطبية والمأوى.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية سيقدم للشعب السوداني مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار.

وبدأت حملتها لجمع التبرعات على مستوى المملكة يوم الإثنين لمساعدة المتضررين من القتال.

وقال المشرف العام على المركز عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إن حملة جمع التبرعات كانت من "السمات النبيلة لقيادة هذا الوطن والشعب الكريم الذي يستجيب".

وصل مبعوث الأمم المتحدة الكبير للمساعدات مارتن غريفيث إلى جدة يوم الأحد لمناقشة الأزمة السودانية المتفاقمة التي يخشى الخبراء أن تترك 5 ملايين شخص بدون طعام كافٍ وتسبب موجة هجرة جماعية لنحو مليون شخص.

وتعمل السعودية مع الولايات المتحدة وحلفائها لتأمين وقف إطلاق النار منذ بدء القتال في السودان في 15 أبريل، وأظهر الجنرالان المتنافسان محمد دقلو وعبدالفتاح البرهان، رغبة قليلة في التوصل إلى حل وسط مع استمرار التنافس على السيطرة العسكرية.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن "محادثات ما قبل المفاوضات ستستمر في الأيام المقبلة على أمل التوصل إلى وقف فعال لإطلاق النار قصير الأمد لتسهيل المساعدة الإنسانية".

وأجلت المملكة العربية السعودية أكثر من 5000 شخص من السودان منذ بدء مهمتها.

وقالت وزارة الدفاع اليوم إن قاعدة الملك عبدالله الجوية استقبلت 26 رحلة جوية منذ بدء عمليات الإجلاء تقل 2889 شخصًا.

وأقام سلاح الجو ست رحلات إجلاء منذ بدء العملية التي نقلت أشخاصًا من السودان إلى المملكة.

وتقول الأمم المتحدة إنه من المتوقع أن يفر 860 ألف شخص إلى الدول المجاورة التي كانت تعاني بالفعل من أزمة مساعدات.

وحذر مسئول في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء من أنه "من الصعب للغاية" على السودانيين الحصول على الأموال، لأن أجهزة الصراف الآلي والخدمات المصرفية في البلاد لم تعد تعمل.

وقدرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عدد القتلى في السودان بأكثر من 600 مع إصابة 5000 رغم أنه من المتوقع أن يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير؛ لأن العديد من الوفيات في عداد المفقودين.