يخفف الضغط على مطار القاهرة.. طفرة بمطار سفنكس بعد توسعة مبنى الركاب

قال الطيار أحمد منصور، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، إن مطار سفنكس الدولي غرب القاهرة أصبح مطارا عالمياً مجهزاً بجميع المرافق على أحدث المستويات العالمية، بعد زيادة طاقته الاستيعابية إلى مليون راكب سنوياً، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، وتنشيطآ للحركة السياحية الوافدة إلى مصر وزيادة الركاب.

وأكد رئيس الشركة المصرية للمطارات، خلال جولة تفقدية نظمتها وزارة الطيران المدني لمحرري الطيران بمطار سفنكس، اليوم الثلاثاء، أن خطة تطوير مطار سفنكس شملت صالتي والوصول وكاونترات السفر والجوازات والجمارك والأسواق الحرة ومنطقة سيور الحقائب والمنظومة الأمنية والخدمية ومهبط الطائرات وغرفة التحكم والمراقبة، وسوف يشهد زيادة كبيرة في أعداد السائحين الوافدين إلي مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، وتطوير منطقة الأهرامات، بالإضافة إلى تخفيف الضغط علي مطار القاهرة، وأيضا تشجيع سياحة اليوم الواحد. 

وقال منصور: “وضعنا في عين الأعتبار عند تطوير المطار أن يتطابق مع أحدث الأجهزة التكنولوجية والأمنية أحدث المطارات المصرية التي تساعد علي تنشيط الحركة السياحية، ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة افتتاح الكثير من المطارات التي تخدم المسافرين والسائحين وتذليل كافة الصعاب أمام المسافرين، وذلك بتوجيهات وزير الطيران المدني”.

واستطرد بأن أعمال التطوير والإنشاءات التي يتم تنفيذها بالمطار تضمنت توسعة مبنى الركاب وزيادة المساحة الإجمالية للمبنى لتصل إلى 24 ألف متر مسطح بدلا من 3600 متر، بما يزيد من طاقة المطار الاستيعابية إلى 900 راكب / ساعة بدلاً من 300 راكب/ ساعة لتبلغ طاقته الإجمالية نحو مليون ومائتي ألف راكب سنويا.