رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنا مع شهر التوعية بالصحة النفسية.. أفلام مصرية ناقشت المرض العقلي

أفلام كلاسيكية مصرية
أفلام كلاسيكية مصرية

يعتبر شهر مايو هو شهر الصحة العقلية مما يساعد على زيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم، حاولت الأفلام والمسلسلات المصرية الحديثة مؤخرًا معالجة قضايا الصحة النفسية وإزالة الوصمة الوطنية المحيطة بها، ومع ذلك هذه قائمة ببعض الأفلام الكلاسيكية التي تناولت الأمراض العقلية قبل أن يعرف الناس الكثير عنها بوقت طويل.

الليلة الأخيرة (1963)
بطلة الفيلم لفاتن حمامة التي تعاني من فقدان ذاكرة ما بعد الصدمة وتقضي 15 عامًا في حياة شقيقتها فوزية التي قتلت خلال قصف.

حتى لا تكبر ابنته بدون أحد الوالدين استغل زوج فوزية فقدان ذاكرة أخت زوجته وأقنعها بأنها زوجته بالفعل، عندما تعود ذاكرتها يتلاعب بها الزوج ليعتقد أنها مجنونة للتستر على أفعاله.


بئر الحرمان (1969)
كما صور في الفيلم تعاني البطلة (سعاد حسني) من اضطراب الشخصية المنقسمة حيث تظهر في دور ناهد الفتاة البريئة في الصباح وميرفت السيدة الشريرة في المساء، في وقت لاحق قام طبيب نفسي بتشخيص حالتها ووجد أنها نابعة من عقدة نفسية في الطفولة سببها عنف والدها لوالدتها بعد أن علم بخيانتها.

سفاح النساء (1970).
أعاد الممثل الأيقوني حسين زايد الصورة الكوميدية للمختلين عقليا في هذا الفيلم بشخصيته ميمي  القاتل المتسلسل الذي كان مرتبطًا بشدة بوالدته والآن يقتل النساء ويحتفظ بقوالب من الشمع في أجسادهن لضمان عدم فقدانهن مرة أخرى.

بصرف النظر عن حالته السيكوباتية فهو يعاني من الأعراض الكلاسيكية لعقدة أوديب، وهوس شديد والتعلق بوالدته.

خالي بالك من عقلك (1985)
سلوى التي تلعب دورها شريهان مريضة نفسيا ولديها رهاب اجتماعي، تصاب بالرعب كلما اقترب منها أحد وخاصة الرجال خوفا من مضايقتها، التقى بها الطبيب النفسي وائل (عادل إمام).

يدرك المحلل النفسي خصوصيات حالتها ويعرف أنها ليست مجنونة بل مريضة عقليًا، مع العلم بالصدمة التي تعرضت لها على يد زوج أمها في محاولة اغتصابها يساعد في نقلها وعلاجها في المستشفى.

زوجة رجل مهم 
الممثل الأسطوري أحمد زكي يصور الضابط هشام المهووس بالسلطة والقمع، حتى مع زوجته اللطيفة منى (ميرفت أمين) عليها أن تتحمل طقوسه القاسية، هشام مصاب بجنون العظمة بعد خروجه من الخدمة لأنه يعتقد أنه ما زال مهمًا وقويًا، لذلك يتوقع من الناس معاملته باحترام حتى لو لم يعد معه القوة، يؤدي تدهور صحته العقلية إلى قتل والد زوجته.