تفاصيل استرداد 4 قطع أثرية من إيطاليا

كشف شعبان عبدالجواد، المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، تفاصيل استرداد أربع قطع أثرية من إيطاليا، قائلًا: "إن مصر بذلت مجهودا كبيرا في مجال استرداد الآثار خلال الفترة الماضية".

وأضاف "شعبان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة": "نجحنا في استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية متنوعة من 2011 وحتى الآن، ما بين توابيت ذهبية مثل تابوت نجم عنخ وقطع أثرية من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية".

وأوضح أن عدد الآثار المستردة كان قليل نظرًا لتعافي مؤسسات الدولة المصرية، في الفترة من 2011 وحتى عام 2016، لافتًا إلى أن العدد بدأ يتزايد منذ عام 2016 كل عام والكم الأكبر كان في عام 2021 التي تم استرداد حوالي 5300 ألف قطعة أثرية فيه، وعام 2022 تم استرداد أكثر من 500 قطعة أثرية، معقبًا: "مستمرون في استرجاع كافة آثارنا التي تم تهريبها خارج مصر بطرق غير شرعية".

وبين أن مصر تسترجع آثارها بالدخول في عمليات الترميم اللازمة وبعد ذلك يتم عرضها مباشرة، ويتم عرض كل القطع المستردة على لجنة سيناريوهات المتاحف والمشكلة من وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، لاختيار كل قطعة مناسبة للعرض المتحفي في أي متحف من المتاحف.

وأشار إلى أنه تم استلام 4 قطع أثرية من إيطاليا؛ وهم جزء من تابوت خشبي عليه زخارف من اللغة المصرية القديمة مكتوبة بالخط الهيروغليفي وقطعتين تمثال من الفخار وإناء من الفخار وعمود الجيل، معقبًا: "القطعة الأولى عبارة عن جزء من تابوت قد تم ضبطها في عام 2017 على حدود إيطاليا وتم العمل مع الجانب الإيطالي طوال هذا الوقت لإثبات حق الدولة المصرية فيها، معقباً: "مش بنسيب أي قطعة أثرية سواء صغيرة أو كبيرة".