أهالى البحر الأحمر: الحوار الوطنى فرصة لمناقشة قضايا الوطن والاقتصاد أولوية
آمال وطموحات عقدها أهالي البحر الأحمر حول الحوار الوطني الذي بدأت جلساته بمشاركة كافة الفئات والأفكار، لمناقشة قضايا ومقترحات الجميع للمشاركة في صنع مستقبل مصر والمصريين، بمساحات حوارية وآفاق ورؤى متعددة.
وقال عمرو رسلان، من أهالي مدينة الغردقة، إن الحوار الوطني هو فرصة عظيمة لكافة الفئات للجلوس على طاولة واحدة والمشاركة في مستقبل الأمة المصرية، مشيرًا إلى أنه يريد مناقشة الأوضاع الاقتصادية ودعم الاقتصاد الوطني من خلال مناقشة وطرح رؤى جديدة تهدف لجذب الاستثمار، وهو الهدف الرئيسي للدولة المصرية من خلال تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية جراء حزمة الإجراءات التي اتخذت مؤخرًا.
وأضاف رسلان، لـ«الدستور»: أنه لا بد من الاستعانة بخبراء ومفكرين اقتصاديين لديهم رؤية وفكر يمكن من خلالها مناقشة قوانين ولوائح منظمة تستهدف خلق فرص جديدة من شأنها دعم الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن مصر لديها أبناء مخلصون وعلى قدر من الكفاءة والخبرة في تقديم الأفكار والمقترحات التي من شأنها المساهمة في مستقبلها.
من جانبه قال محمد خريشي: إن الحوار الوطني فرصة لمناقشة وطرح رؤية للحياة السياسية، وذلك من خلال دعم وعودة الانتخابات المحلية لتكون آداة ووسيلة للمواطنين للتواصل مع الحكومة، والعمل من خلال قواعد جماهيرية تناقش قضايا المواطنين ومشكلاتهم، مشيرًا إلى أنه لا بد من مناقشة قانون الإدارة المحلية وتذليل العقبات أمام المواطنين في كافة مناحي حياتهم ليس على المستوى الإداري فقط.
واستطرد خريشي، أن هناك آمالا كبيرة لدى المواطنين في مخرجات الحوار الوطني أنها ستجعل القادم أفضل من خلال وضع خارطة اقتصادية وسياسية مستقبلية تتناسب مع رؤية الدولة المصرية، مؤكدًا أن جميع الأفكار ستكون بناءة لأن الجميع يسعى لخدمة هذا البلد، مطالبًا بضرورة تغليب المصلحة الوطنية على أي شيء آخر، ليكون الحوار وطنيا خالصا، دون العودة لأيديولوجيات أو خلفيات خارج العباءة الوطنية والحرص على مصلحة الأمة المصرية.
