رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيدات سودانيات لـ"الدستور": بنحب السيسى.. ومصر جنة الله على الأرض

محررة الدستور برفقة
محررة الدستور برفقة سيدة سودانية

بجمع الأغراض واصطحاب الأطفال والعائلات واستقلال الأتوبيس؛ قرر العديد من الأشقاء السودانيين الفرار من بلدهم للنجاة بأرواحهم تاركين خلفهم منازلهم وعملهم وحياتهم بأكملها نظرًا لحالة عدم الاستقرار التي فى دولة السودان الشقيقة، متوجهين إلى الأراضى المصرية، لأنها مصدر الأمان الوحيد لهم الذي يحتضنهم ويفتح ذراعيه لاستضافتهم في كل وقت وبكل ترحاب.

التقى "الدستور" بسيدات عائدات من السودان، ليروين لنا رحلتهن بعد مغادرتهن لوطنهم إثر الحرب القائمة فى دولة السودان الشقيقة.

"إحنا أبناء النيل لأننا نعتبرها بلدنا ومصر أم الدنيا جينا لأننا خُفنا على أطفالنا والسيدات الكبار وأننا نتضرر لأن ضرب النار عشوائى، جينا مصر لأنها بتضمنا".. هكذا بدأت مواطنة سودانية حديثها لـ"الدستور" أمام معبر أرقين البرى فى أسوان.

وأضافت أنها جاءت برفقة أسرتها وعدة عائلات أيضًا من دولة السودان الشقيقة إلى الأراضي المصرية عن طريق معبر أرقين البرى، حيث إن الأوضاع فى بلدهم غير مستقرة، وكانوا فى حالة من القلق الشديد نظرًا لحالة عدم الاستقرار إثر أزمة الحرب القائمة التى يمرون بها.

وعبرت لـ"الدستور" أن مصر هي البلد الذى يضمنا، قائلة: "نتمنى أن ترحبوا بنا وإحنا هنضايقكم شوية في معيشتكم وفى سكنكم، ولكن حال الدنيا وأن الإنسان وقت المحن بيلجأ لأخيه ومصر أم الدنيا  وإحنا بنحبها شديد".

وتابعت: "إحنا بنحب الرئيس السيسي، وربنا يديكم الصحة والعافية إخوانا المصريين ويخليكم، متمنية استقرار وصلاح الأحوال فى موطنها السودان".

بينما قالت سماح سعد، مواطنة سودانية، إنها لأول مرة تستقل برفقة أسرتها إلى الأراضي المصرية أتوبيسًا، ولكنها دائمًا تسافر إليها رحلات طيران، ولكن الوضع اختلف هذه المرة نظرًا لظروف الحرب التى تمر بها دولة السودان الشقيقة.

وأضافت لـ"الدستور" أنه بمجرد وقوع حالة الحرب فى دولة السودان قررت اصطحاب أسرتها إلى مصر لأنه بلد آمن، وكانت خلال رحلتها يرافقها ما يقرب من 140 ‪ شخصًا، وذلك نظرًا لعدم استقرار الأوضاع فى السودان إثر الحرب القائمة فى موطنهم. وأوضحت أنها ليست أول مرة تزور فيها مصر ولكنها كانت تزورها في إجازات كل عام وتعيش فيها لمدة تتراوح ما بين 3 أو 4 أشهر، لذلك بمجرد شعورهم هى وأسرتها أن الأوضاع غير آمنة عليهم نظرًا لظروف الحرب التي تمر بها السودان توجهوا إلى مصر. واختتمت: أنا بنزل مصر دايمًا بس بركب طائرة ولكن أول مرة بسافر أتوبيس، إحنا فى مصر بنلاقى منهم الاحترام وإحنا بنحب مصر لأنها بالنسبة لينا جنة الله فى الأرض وبلد آمن