رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة البيئة: زراعة 100 ألف شجرة بمحيط المدارس والجامعات والمساجد والكنائس

زراعة 100 ألف شجرة
زراعة 100 ألف شجرة

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة تقريرا حول الجهود والاجراءات التى قامت بها الوزارة خلال المرحلة الأولى من  مبادرة فخامة رئيس الجمهورية" 100 مليون شجرة"، والتى سيتم تنفيذها على مدار 7 سنوات.

 وأكدت الوزيرة أنه سيكون لتلك المبادرة الآثر الكبير، حيث ستكون لها عوائد اجتماعية تتمثل فى مضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء حيث تبلغ حاليا 1.2م وأيضا امتصاص الملوثات وحجز الأدخنة والغبار بما ينعكس إيجابيا على صحة المواطنين بالإضافة الى عوائد بيئية تتمثل فى  خفض انبعاثات غاز الاحتباس الحرارى بحوالى 170 الف طن سنويا تكافىء 20% من اجمالى الانبعاثات السنوية بمصر  وتحسين نوعية الهواء، وقد اوضحت وزيرة البيئة ان  الوزارة قامت بالمشاركة فى العام الأول من المبادرة من خلال زراعة مايقرب من 1,3 مليون شجرة فى جميع انحاء الجمهورية ،حيث تم توفير عدد 500 ألف شجرة  تم زراعتهم بجميع محافظات الجمهورية ضمن مبادرة (حياة كريمة ) بمرحلتيها وتم تشجير عدد من المدارس الحكومية والجامعات والمعاهد والمساجد والكنائس والاحياء والجمعيات الاهلية على مستوى الجمهورية، وايضا المناطق الاكثر تلوثا بحلوان والتبين وطرة والمعصرة بعدد لايقل عن 550 ألف شجرة، بالاضافة لتشجير الطرق الرئيسية( الطريق الدائرى – طريق وادى العلمين وادى النطرون بطول 20كم ) وغيرها بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكبارى بعدد 100 الف شجرة وشتله ،والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدنى فى زراعة مايقرب من  150 الف شجرة بمحافظات الجمهورية .

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الأشجار يتم اختيارها وفقا للمعايير البيئية الملائمة والمناسبة لكل محافظة من المحافظات من حيث المناخ، وقلة احتياجتها المائية وسرعة نموها، كما تقوم الوزارة بمتابعة ما تم تنفيذه بالتنسيق مع المحافظات والوحدات المحلية من حيث الصيانة والمتابعة لتلك الأشجار التي تم زراعتها لضمان استدامتها، بالإضافة لتقديم التوصيات الفنية عند زراعة الأشجار وفقا لأسس الزراعة والمسافات بين الأشجار..

وأوضحت أن الوزارة تقوم بحملات تشجير في مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع المجتمع المدني في إطار جهود الدولة المصرية في ملف المناخ، حيث تتم تلك الحملات من خلال الأفرع الإقليمية للوزارة بالتعاون مع السادة المحافظين ويتم التركيز خلالها على زراعة الأشجار حول المدارس لتكون بمثابة رسالة لطلاب المدارس عن أهمية زراعة الاشجار بهدف غرس ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة لدى النشء وتعريفه بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وفى هذا الصدد تقوم الوزارة سنويا بتنفيذ برنامج تشجير المدارس والجامعات والمعاهد والجمعيات الأهلية والأحياء وحول المساجد والكنائيس ومراكز الشباب حيث تم خلال هذه الفترة تشجير ما لا يقل عن 400 مدرسة حكومية بالقاهرة والجيزة والمنوفية والقليوبية والسادس من أكتوبر، بالإضافة لتشجير ما لا يقل عن 15 جامعه وكلية، وأيضا تشجير عدد من الأحياء ومنها المعادي وعين شمس والسلام 2،1 ومصر القديمة والمعصرة وطرة، بالإضافة إلى التشجير حول المساجد والكنائس ومراكز الشباب ومحيط المحاكم بإجمالي 100 ألف شجرة.

واستكملت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه في إطار تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء إستعدادا لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ (COP27)، فقد قامت وزارة البيئة بتنفيذ العديد من أعمال التشجير بالمدينة، تم تنفيذ المنطقة الخضراء  أو ما تسمى الـZoneGreen، حيث تم تصميمها وتنفيذها بأعلى مستوى ممكن من خلال زراعة عدد وفير من الاشجار المتميزة والمساحات الخضراء والزهور، بالإضافة إلى رفع كفاءة حديقة السلام التابعة للوزارة على مساحة 33 فدان والملاصقة للمنطقة الخضراء، بالإضافة للغابة الشجرية بالحديقة على مساحة 15 فدانا، حيث تم تنفيذ أعمال التشجير بعدد لا يقل عن 45 ألف شجرة وشتله تم زراعتها داخل الحديقة من أنواع مختلفة من الأشجار والنخيل وأشباه النخيل وبعض النباتات النادرة ونباتات طبية وعطرية وقد أشاد وفود الدول المشاركة بالمظهر اللائق والمشرف لها.

وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بشأن الاهتمام بالغابات الشجرية وتعظيم الاستفادة منها، فقد تم عقد عدة اجتماعات مع عدد من الجهات المعنية بالدولة، لحصر الغابات الشجرية على مستوى الجمهورية، حيث أسفر الحصر أن عدد الغابات بجمهورية مصر العربية وفقا لآخر حصر 60 غابة شجرية.

وأوضحت الوزيرة أن اهتمام رئيس الجمهورية بالغابات الشجرية يهدف لتعظيم الاستفادة منها وزراعة اشجار خشبية ذو جدوى اقتصادية عالية في إنتاج الأخشاب مثل أشجار الماهوجني وغيرها، وكذلك أشجار إنتاج الوقود الحيوى( الجاتروفا)، وأيضا حل المشاكل البيئية الناتجة عن تراكم مياه الصرف الصحى، ويساهم فى  تقليل تلوث الهواء وتحسين المناخ، بالاضافة الى كونه احد الحلول للتخفيف من اثار التغيرات المناخية، كما يساهم فى توفير الأخشاب والحد من الاستيراد، وايجاد فرص عمل للشباب وحماية التربة من التلوث، مشيرة إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة القادمة وبالتنسيق مع الوزرات المعنية على زيادة مساحات الغابات بمصر واختيار نوعيات من الأشجار لها مردود اقتصادى كبير.

وحول جهود وزارة البيئة في إنشاء المشاتل، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بالمشاتل حيث قامت مؤخرا برفع كفاءة مشتل الوزارة بالقاهرة الجديدة (المرحلة الأولى) على مساحة 11 فدانا، وتم رفع كفاءة الصوب وتدعيمة بالشتلات بهدف إكثار النباتات ليساهم بإنتاج الأشجار اللازمة لتشجير الطرق والمدارس والجامعات والمعاهد والأحياء والمساجد والكنائس ومراكز الشباب، كما تساهم الوزارة أيضا في إنشاء المشاتل بمحافظات الجمهورية طبقا للمادة 27 من قانون البيئة 1994.