رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة حديثة تكشف تداعيات الأفروسنتريك وسرقتها للتاريخ

الافروسنتريك
الافروسنتريك

سلطت دراسة حديثة عبر المعهد الملكي للأنثروبولوجيا لبريطانيا وأيرلندا، الضوء على حركة الإفروسنتريك وتداعياتها التي ليس لها أساس من الصحة خلال هذه الفترة حول الحضارة المصرية الفرعونية. 

حيث ادعت الحركة أن الفرعون المصري أصله من جنوب السودان، وهو مايتعارض مع الحقائق التاريخية، كما آثارت الحركة الكثير من الجدل مؤخرا بالترويج لفيم من انتاج منصة نتفيلكس حول الملكة كليوباترا المصرية الأكثر شهرة على الإطلاق، ببشرة سوداء هو ما يزعم بأن المصريون القدماء أصلهم إفريقي.  

وذكرت الدراسة، أن الكارثة الإنسانية الحديثة المبكرة وضعت جنبًا إلى جنب مع غرب ووسط إفريقيا والأوروبيين الشماليين في الأمريكتين، فيما دعت الحركة أن مصر القديمة أرضاً تتنازع عليها ثلاث وجهات نظر  زاعمة. 

وقد زعمت الإفروسنتريك أن المصريون القدماء كانوا أفارقة سود، شردتهم حركات الشعوب اللاحقة، على سبيل المثال الفتوحات المقدونية والرومانية والعربية، فضلًا عن ادعائها بأن المصريون القدماء هم أسلاف لأوروبا الحديثة. 

افتقار الكثير من الحقائق وتزييف التاريخ 

وبحسب التقرير فقد تفتقر ادعاءات الحركة الإفريقية الكثير من الحقائق، حيث من انه من المفترض ان الدراسات الجسدية الأنثروبولوجية المنشورة للمجموعات نادرة بشكل مذهل، مع توجيه معظم الاهتمام في الدراسات التي أجريت على فرد واحد، بالإضافة إلى الاهتمام بالجدل العرقي والتي ربما تكون مستحيلة في الوقت الحالي. 

وأوضحت الدراسة أيضًا أن مزاعم الإفروسنتريك تفتقر اختبار الحمض النووي لإظهار الصورة بطريقة جيدة أو سليمة وهو مايثبت بأنها مزاعم ليس لها اساس من الصحة. 

وأضافت الدراسة ايضا ان الثقافة المادية هامة حيث يقدم علم الآثار أيضًا دليلًا على التجمعات فوق الإقليمية للشعوب، من خلال الكشف عن المناطق المشتركة، والمناطق التي تختلف في الثقافة المادية، ومع ذلك، تكثر الحداثة في أمثلة الثقافة المادية المشتركة التي يتم تصديرها عبر الانقسامات الثقافية. 

وختم التقرير بأنه لا يمكن التحقق من الاختلافات الجوهرية إلا من خلال ملاحظة الأصل أو من النسخ الفوتوغرافية الجيدة، وقد أكدت الدراسة على التصريحات المصرية ووجود اختلافات واضحة في لون البشرة وملامح الوجه، حيث يكون التصوير الأصلي غير واضح أو يكشف عن عدم وجود فرق، ويمكن إثبات أنواع الاختلافات المختلفة في السجل الآثاري.