رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سكرتير محافظة البحيرة: جيش مصر نبض الشعب

اللواء محمد شوقي
اللواء محمد شوقي بدر

تحل علينا بعد أيام ذكرى استرداد أرض سيناء الغالية، أرض البطولات والتضحيات، فهي البوابة الشمالية الشرقية لمصر، وعلى مر العصور حاول الأعداء الدخول لمصر عن طريقها ولكنها كانت ومازالت مقبرة للغزاة، بفضل الجيش المصرى العظيم الذي لا يتواني في تقديم التضحيات من أجل الحفاظ على كل شبر من أرض مصر، فتحرير سيناء يعبر عن الإرادة المصرية.

"الدستور" التقت اللواء محمد شوقي بدر، أحد أبطال القوات المسلحة، والسكرتير العام لمحافظة البحيرة، والذي أكد في حديث خاص لـ"الدستور"، أن سيناء هي بوابة مصر الشرقية، وكانت على مر العصور مطمعًا وسببًا لكل الحروب التي دخلتها مصر، وأن كل ما نمر به وكل المعارك والتحديات التى نتعرض لها تعبر عن صلابة الشعب المصري، فكل ما يحدث في المنطقة العربية منذ غزو العراق وما حدث بسوريا و محاولات النيل من مصر من أجل تأمين دول أخرى، ولكن الجيش المصري العظيم هو نبض قلب الشعب ويعبر عن إرادته و كرامته والذي لا يقبل التنازل عن ذرة تراب واحدة من أرض وطننا الغالي مصر.

وتطرق "بدر" إلى محاولات النيل من سيناء إبان فترة حكم الإخوان، والقرار الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع عام 2012 بمنع التملك للمصريين وغير المصريين على الشريط الحدودي مع غزة، و كذا عندما تم ضبط ماكينات تزور البطاقات الشخصية بسيناء، وذلك للقضاء على أي محاولة للنيل من سيناء.

وأوضح "بدر"، حجم التحديات التي تواجهها مصر في الداخل والخارج، قائلًا: "نحن نواجه عدو يتسم بالخسة والندالة يستخدم الوسائل التكنولوجية الحديثة لبث الشائعات وبلبلة الشارع المصري، وأن الجيش المصري هو هدفهم الرئيسي بالدرجة الأولي"

وتابع: "يجب علينا عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة وعدم ترديد الشائعات التي تبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تشكل تهديد على الأمن القومي، ويجب علينا أن نقف خلف جيشنا العظيم فهو الدرع والسيف الذي يحمي مصر والأمة العربية، فكل يوم يقدم الجيش المصري والشرطة الشهداء من أجل الحفاظ على أرض الوطن و حماية أرواح المواطنين". 

وطالب "بدر" أولياء الأمور بضرورة الاهتمام بأبنائهم وزرع الانتماء و حب الوطن والتضحية في نفوسهم، موضحًا الأهمية الدينية والتاريخية لأرض سيناء، وأن موسى كلمه الله عند جبل الطور.

وأضاف أنه عندما طلب يوسف من ملك مصر أن يجعله على خزائن الأرض وكان المقصود بذلك (أرض سيناء)، فأرض سيناء بها خير مصر كله،  ومصر بلد الأمن والأمان.