رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعيشها "القبطية الأرثوذكسية".. تعرف على فترة الخماسين المقدسة؟

كنيسة
كنيسة

تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذة الفترة، أيام الخماسين المقدسة، التي تلي عيد القيامة المجيد، والذي احتفلت به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأحد الماضي.

وفي فترة الخماسين، هي فترة لايُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.

يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.

وفي فترة الخماسين المقدسة يكثر انتداب وزيارات الأساقفة إلى بلاد المهجر للاطمئنان على أحوال الأقباط بإيبارشيات المهجر.

ويقول القمص  بيشوي كامل كاهن كنيسة مارجرجس سبورتنج: أن قصد الكنيسة في الخماسين المقدسة أن تذوق القيامة وتعيشها فالقيامة ليست قصة ولكنها حياة يجب أن نعيشها.

أما البابا شنودة الثالث قال عن الخماسين المقدسة: حقًا إن أيام الخماسين أيام فرح، وليس فيها صوم ولا مطانيات  حتى في يومي الأربعاء والجمعة.

وأوضح أن عدم الصوم في فترة الخماسين كون لأن الخماسين أيام فرح لايجوز فيها الصوم ولا المطانيات، وليس معني ذلك أن يفقد الإنسان ضبطه لنفسه، موضحًا أنه لايليق بالإنسان أن يأكل في وقت مناسب وفي وقت غير مناسب بطريقة تضره صحيًا وتفقده روحنيات الصوم الكبير.

وتابع أن أفراح القيامة هي أولاً وقبل كل شي الأفراح الروحية وللجسد أن يشترك في أفراح الروح وليس أن ينحل فيه، مختتمًا: “وتدرب في هذه الفترة على الحديث مع الرب والتواجد في حضرة الله بالمزامير والصلوات الخاصة وصلوات الشكر على خلاص الله العجيب مع البعد عن أي شيء يعوق وجودك في الحضرة الإلهية”.