رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع رأى: 69% لديهم نظرة سلبية عن الاقتصاد الأمريكى وغير راضين عن أداء "بايدن"

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة

أظهر استطلاع رأي حديث، أن أكثر من ثلثي الأمريكيين (69%) لديهم نظرة سلبية عن الاقتصاد الأمريكي ويرون أن مستوى التضخم يفوق أجورهم، و60% منهم لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع الاقتصاد، وهو مستوى تم تسجيله في تاريخ الاستطلاع الذي يبلغ 17 عامًا.

 

وكشف إستطلاع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، وفقًا لما نقلته صحيفة "ذا هيل"، أن ما يقرب من 7 من كل 10 بالغين لديهم رؤية سلبية للاقتصاد الأمريكي حيث يحاول المسؤولون محاربة التضخم. 


وقال ثلثا الذين شملهم الاستطلاع إن أجورهم تتراجع عن مستوى التضخم  وقال الثلثان أيضًا إنهم يعتقدون أن البلاد ستشهد ركودًا أو أنها بالفعل في حالة ركود.

 

قال 25% فقط إن دخل أسرهم يتماشى مع التضخم، وقال 5% إن دخلهم يتجاوز التضخم.

 

وجد الاستطلاع أن 62% لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها الرئيس بايدن مع الاقتصاد، وهي ثاني أسوأ مراجعة لبايدن لتعامله مع الاقتصاد من الاستطلاع، وفقا لذا هيل.

 

وقالت الصحيفة، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة التاسعة على التوالي إلى نطاق أساسي من 4.75% إلى 5%.

 

واتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي خطوات صارمة للسيطرة على التضخم، وظل التضخم في انخفاض مستمر منذ الصيف الماضي، حيث انخفض من 9.1% في يونيو إلى 5% في الشهر الماضي، لكنها لا تزال أعلى بكثير من المعدل المستهدف للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

 

وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى استعداده لاتخاذ خطوات لخفض التضخم، لكن بعض الخبراء الاقتصاديين أعربوا عن قلقهم من أنها قد تؤدي إلى انكماش اقتصادي وربما ركود.

 

لكن الاقتصاد أظهر مرونة، حيث انخفضت البطالة إلى 3.5 في مارس حيث أضاف الاقتصاد 236 ألف وظيفة جديدة.

 

كما وجد الاستطلاع أن 63%من المستجيبين قالوا إنهم ليسوا قلقين بشأن فقدان وظائفهم، كما توقع 37%  زيادة أجورهم في العام المقبل، وهو أعلى قليلاً من المتوسط ​​في السنوات الأخيرة.

 

وقال أكثر من 80% إنهم يتخذون بعض الإجراءات لتعديل عادات الإنفاق لديهم استجابة للتضخم، مثل الإنفاق الأقل على الترفيه أو السفر أقل أو استخدام مدخراتهم لدفع النفقات، كما قالت الغالبية إنهم أقل احتمالا لشراء سيارة أو منزل الآن بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.