رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أجراس الكاتدرائية الأسقفية تعلن بدء قداس عيد القيامة

المطران سامي فوزي
المطران سامي فوزي

دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك لتعلن بدء قداس عيد القيامة المجيد.

فيما بدأ موكب المطران الدكتور سامى فوزى في الدخول ليعلن بدء صلوات القداس الإلهي إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثم القساوسة وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة في نهاية الموكب الكنسي الذي ينتهي بهيكل الكنيسة.
إذ يبدأ الدخول بإشعال شمعة القيامة وقراءة الصلوات ويستمر موكب الشمعة إذ يتم إشعال الشموع الصغيرة ويتوقف الموكب فى منتصف الكنيسة مع تكرار الصلوات ثم يستمر الموكب فى الدخول ثانية حتى وضع شمعة القيامة على حامل خاص بها.

بينما رنم كورال الكاتدرائية ترنيمة "المسيح اليوم قام" التي تحتفي بقيامة المسيح وترنم كجزء من طقوس قداس عيد القيامة المجيد

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الأحد، بعيد القيامة المجيد.

ويأتى عيد القيامة فى نهاية أسبوع الآلام، والذي بدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح للقدس ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بـ"سبت النور"، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة فى القدس المحتلة.  

واستمر موعد الاحتفال بعيد القيامة موحدا عند جميع الطوائف المسيحية فى العالم، طبقًا لهذا الحساب القبطى، حتى عام 1582 م حين أدخَل البابا جريجوريوس الثالث عشر بابا روما تعديلا على هذا الترتيب، بمقتضاه صار عيد القيامة عند الكنائس الغربية يقع بعد اكتمال البدر الذي يلي الاعتدال الربيعي مباشرة، بغض النظر عن الفصح اليهودي ولا يأتى أبدا متأخرا عن احتفال الشرقيين بالعيد.

فيما تحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات، خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.