دراسة تشير لأبرز القضايا الملحة على سلم أولويات التعاون المصرى الإماراتى

نشر المرصد المصري، التابع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية دراسة بعنوان "مصر والإمارات: شراكة استراتيجية وعلاقات تاريخية ممتدة"، للباحث محمد فوزي، متناولًا زيارة رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى القاهرة الأربعاء الماضي، لإجراء مباحثات رسمية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضحت الدراسة أن العلاقات المصرية الإماراتية ولدت كبيرة، فمصر من أولى الدول التى اعترفت بالاتحاد الإماراتي في ديسمبر 1971، ودعمت هذا الاتحاد إقليميًا ودوليًا، وفي المقابل، كانت الإمارات على رأس الداعمين لمصر في محطات تاريخية فارقة بدايةً من عدوان 1956 مرورًا بنكسة يونيو 1967، وحرب أكتوبر 1973، ووصولًا إلى ثورة 30 يونيو 2013. 

وركزت الدراسة على ركائز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ومنها البعد التاريخي والبعد السياسي والروابط الاستراتيجية، كذلك المحدد الاقتصادي، مستعرضة أبرز القضايا الملحة على سلم أولويات التعاون المصري الإماراتي على النحو التالي، ومنها تعزيز العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات الاقتصادية، والتعامل مع المتغيرات الإقليمية والعالمية.

وأكدت الدراسة، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى القاهرة تأتي من جانب في إطار الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين خصوصا في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو 2013 في مصر، ومن جانب آخر في إطار الحراك المبني على هذه الشراكة، والذي يستهدف تعزيز العلاقات الثنائية، والتعامل مع المتغيرات الدولية والإقليمية الراهنة، وما صاحبها من تداعيات وتحديات.