مستفيدة من مبادرة «حياة كريمة»: "مش هأحمل هم جهاز البنات"
تعمل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في جميع القرى التي دخلت إليها في تلبية جميع احتياجات سكانها، من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وتوفير الخدمات الصحية والطبية لجميع السكان للارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي للأهالي ولم تغفل المبادرة عن المرأة المعلية.
حيث عملت على توفير مصدر رزق ثابت لهن و توفير جميع ما يحتاجوه، كما قامت المبادرة بتسديد الديون التي كانت تعاني منها الكثير من السيدات داخل تلك القرى.
لن أحمل هم «جهاز البنات»
سلوى حسام، 53 سنة، تقطن بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية عانت كثيرًا بسبب التفكير في شئون بناتها، وكيف ستوفر جهاز الزواج لهن ، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » لتريح المسنة من التفكير بعدما قدمت لها جميع ما تحتاجه وتكفلت بجهاز بناتها.
وقالت المرأة الخمسينية لـ«الدستور» إنها تقدمت لـ«حياة كريمة» حين أعلنت عن أنها تكفل المرأة المعيلة، وتساعدها في تأسيس مشروعات صغيرة، نظرًا لكونها أمًا لثلاث فتيات في سن الزواج ويحتاجوا لجهاز عروس، كما أن المبادرة تكفلت بجميع ديونها حتى تستطيع العيش بدون قلق أو خوف.
وذكرت أنها بمجرد تقدمها للمبادرة تواصل معها أحد المسئولين، وضمها إلى ورشة وزارة الثقافة لتعليم الحرف اليدوية في قصور الثقافة، وبدأت التدريب وبعد شهر واحد عملت فعليًا في تصنيع المشغولات اليدوية التي تطرح في الورش والمعارض الكبرى التي تنظم دوريًا لتنشيط سوق الحرف اليدوية.
تختم حديثها موجه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها الكثير من المساعدات ووفروا لها مصدر رزق ثابت تستطيع من خلاله توفير قوت يومها ، كما وجهت الشكر للرئيس السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري وارتقت بالسكان لأفضل حال .
