رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الموقع الرسمى للحكومة البريطانية يبرز زيارة «ويمبلدون» لمصر ولقاءه بشيخ الأزهر

أحمد ويمبلدون
أحمد ويمبلدون

أبرز الموقع الرسمي للحكومة البريطانية زيارة وزير بريطانيا لشئون الشرق الأوسط لمصر خلال شهر رمضان، ولقاءه مع فضيلة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب وتأكيده على عمق الروابط "البريطانية -المصرية" الوثيقة واجتماعاته مع كبار المسئولين المصريين.

وأكد أحمد ويمبلدون، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة والممثل الخاص لرئيس الوزراء المعني بمنع العنف الجنسي في حالات النزاع، على العلاقات الوثيقة بين المملكة المتحدة ومصر خلال زيارته الثانية إلى البلاد، حيث شارك في العديد من الأنشطة منها اجتماعات مع المحاورين المصريين الرئيسيين.

- مصر سوق رئيسية للشركات والمستثمرين في المملكة المتحدة

وخلال زيارته للقاهرة لمدة يومين خلال شهر رمضان المبارك، التقى وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة بالمسئولين المصريين والقادة الدينيين والشخصيات من جميع قطاعات الأعمال والمجتمع المدني لمناقشة التعاون بين المملكة المتحدة ومصر، مناقشة التزام المملكة المتحدة بالانسجام الديني، وإعادة التأكيد على مصر كسوق رئيسية للشركات والمستثمرين في المملكة المتحدة، والاعتراف بالجهود المصرية للحد من التوترات في المنطقة.

وأبرز التقرير لقاء وزير الخارجية سامح شكري، مع وزير الدولة البريطاني، حيث ناقشا خلاله الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وشكر مصر على جهودها الدءوبة لتعزيز السلام وتخفيف التوترات بين الجانبين.

- المملكة المتحدة ترفض بشدة العنف والعمل الأحادي الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات

 كان الوزير موضحًا أن المملكة المتحدة ترفض بشدة العنف والعمل الأحادي الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات، وتقويض الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه. كما ناقش الوزيران غزو روسيا لأوكرانيا، والتأثير السلبي للصراع على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

التقى وزير الدولة البريطاني بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وكذلك مع قداسة البابا تواضروس الثاني، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وناقش في لقاءاته معهما الأهمية الحيوية للحوار الديني والتسامح، خاصة في الأوقات العصيبة في جميع أنحاء العالم.

وأكد أنه ولطالما كانت مصر مثالًا على كيف يمكن أن تعيش الأديان المختلفة في وئام، وكان من دواعي سرور الوزير أن يكون قادرًا على مقابلة بعض العلماء الأزهريين الشباب لمناقشة كيف يمكن للدين أن يستمر في أن يكون قوة للخير على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

كما التقى بكبار رجال الأعمال والاقتصاديين، واستكشف كيف يمكن للشركات البريطانية أن تواصل العمل مع الشركاء المصريين للبحث عن فرص استثمارية مفيدة للطرفين. في ظل رئاسة مصر لمؤتمر COP27، قامت الشركات البريطانية باستثمارات كبيرة في قطاع الطاقة المتجددة المصري، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، وكان الوزير حريصًا على زيادة الطموح وتحديد مجالات التعاون المستقبلية.

وقال وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط عقب الزيارة: "إن شهر رمضان يعلمنا أن نفكر في أنفسنا وعلاقاتنا بالآخرين، شخصيًا ومهنيًا، ومن الواضح لي أن الشراكة بين مصر والمملكة المتحدة لها أهمية عميقة ودائمة، ومن القضايا ذات الاهتمام الإقليمي والعالمي، مثل الحد من التوترات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، أو العمل معًا لمعالجة أزمة المناخ، إلى القضايا ذات الأهمية الثنائية، مثل زيادة التجارة والاستثمار المتبادلين، فإن شراكتنا استراتيجية ودائمة.

وأضاف: "خلال زيارتي، التقيت بالقادة السياسيين والدينيين في مصر للتأكد من أن نشاطنا المشترك سيحدث تغييرًا إيجابيًا للشعبين المصري والبريطاني، وهذا يشمل معالجة التحديات العالمية مثل الحرب في أوكرانيا، وهو الأمر الذي ناقشته مع وزير الخارجية شكري".