رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى يدين الاعتداءات الإسرائيلية فى القدس والمسجد الأقصى

النائب مدحت الكمار
النائب مدحت الكمار

طالب النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي بضرورة ردع إسرائيل وتوضيح عواقب استفزازاتها وأعمالها العدوانية في الأقصى والقدس الشريف، وتجاه المصليين الفلسطينيين، قائلا إن إسرائيل تعدت الخط الأحمر ولم تراعي حرمة شهر رمضان ولا الأماكن المقدسة في القدس.

وأدان الكمار، في تصريح صحفي له، اليوم، اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى الشريف، وما صاحب ذلك من اعتداءات على المصلين والمعتكفين، واصفًا ذلك بهمجية سافرة، وتطور خطير على صعيد الصراع العربي الفلسطيني ينذر بانفجار حقيقي، ويمثل خطرًا داهمًا لمنطقة الشرق الأوسط برمتها.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن سماح القيادة الإسرائيلية بقيام قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بإخراج المعتكفين من الأقصى بالقوة، عدوان سافر بكل معاني الكلمة واعتداء على مدنيين عزل بالأراضي العربية المحتلة.

وأشاد النائب مدحت الكمار، بالموقف المصري الرافض للهمجية الاسرائيلية وبذل كثير من الجهود للتهدئة وعدم انفجار الوضع، محذرا من نتائج هذا التصعيد المتكرر فى المسجد الأقصى، وخصوصا خلال شهر رمضان المبارك، دون أدنى مراعاة لمشاعر العرب والمسلمين وقدسية الشهر الكريم وحرمة المسجد الأقصى. وما قد يتبعه من تداعيات جد خطيرة.

وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت بيانا أدانت فيه اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف، وما صاحب ذلك من اعتداءات سافرة أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين المصلين والمعتكفين، بما فيهم من النساء، في انتهاك لجميع القوانين والأعراف الدولية".

وتابعت الخارجية المصرية في بيانها: "أن  مصر ترى أن مثل هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجج مشاعر الحنق والغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية علي مستوى العالم، مطالبةً السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات التي تروع المصلين الذين اتخذوا من بيت الله سكنًا آمنًا في أيام شهر رمضان المبارك.. وحملت مصر إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مسئولية هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يقوض من جهود التهدئة التي تنخرط فيها مصر مع شركائها الإقليميين والدوليين، مطالبةً بتحمل المجتمع الدولي مسئوليته في وضع حد لتلك الاعتداءات، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر".