رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"طقوس السمو".. عرض فني ينظمه مركز إبداع قبة الغوري الليلة

طقوس السمو
طقوس السمو

يقيم مركز إبداع قبة الغوري، العرض الجماهيري "طقوس السمو" بقيادة الدكتور انتصار عبد الفتاح، اليوم الخميس الموافق 6 أبريل 2023 بمقر مركز إبداع قبة الغوري بحي الحسين، في الساعة التاسعة مساءً.

ما هو العرض الجماهيري"طقوس السمو"؟

يمثل العرض، حالة روحية، تدعو إلى العودة إلى القيم الروحية ومعرفة جوهر الأديان، من المحبة والتسامح والسلام، ويدور العرض حول المولوي الأكبر الذي يبحث عن الحقيقة المطلقة عبر أئمة المتصوفة مثل ابن عربي وجلال الدين الرومي والنفري والسهروردي وغيرهم.

وتقديم العرض بالاستعانة بمؤلفات جبران خليل جبران  والحركة الرابعة من السينفونية التاسعة لبتهوفن وأشعار شيللر وصولًا إلي السر الأعظم، فن السماع والرقص الصوفي المولوي والأشعار الصوفية.

أبرز المشاركين بالعرض

يضم العرض، فرقة رسالة سلام، المكونة من "سماع للإنشاد والموسيقى الروحية" ومجموعه "التراتيل والألحان القبطية" ومجموعة "الترانيم الكنسية" ومجموعة "إندونيسيا للإنشاد" مجموعة "الرقص الصوفي المولوي"، وأداء تمثيلي للفنان القدير هاني عبد الحي، وذلك وفقًا لرؤية فنية وإخراج الدكتور انتصار عبد الفتاح.

قصر قبة الغوري

يقع قصر قبة الغوري ضمن مجموعة معمارية بنيت في آخر العصر المملوكي، وترجع أهميته إلى إنشاءه في عصر المملوك الشركسي الأشرف أبو النصر قنصوة الغوري ومجموعته المعمارية الهامة.

وفى أكتوبر عام 2005 فتح القصر أبوابه مرة أخرى كموقع أثرى وكمركز ثقافي يعمل من أجل التنمية الثقافية والبشرية في منطقة القاهرة ويتواكب أنشطته الثقافية والفنية مع ما يحدث في هذه المنطقة من مشروعات في مجالي العمارة والعمران.

ومركز قبة الغورى، هو المركز الثقافي الرابع الذي تم إنشاءه من خلال صندوق التنمية الثقافية في منطقة الدرب الأحمر والجمالية بعد تجربة ناجحة في إنشاء المراكز الإبداعية في البيوت الأثرية في القاهرة، أولها كان مركز الابداع الفني ببيت الهراوى ومنزل زينب خاتون عام 1994، ثم تبعه مركز الابداع الفني ببيت السحيمى وافتتح عام 2001، ثم مركز الابداع الفني للطفل في بيت العيني وافتتح عام 2003.

كما أن هدف المركز الأساسي هو إحياء التراث الفني المصري بشكل جديد يواكب لغة العصر الحديث وإتاحة الفرصة للتعرف على فنون الحضارات و الشعوب المختلفة عن طريق فتح مجالات الحوار بين المبدعين المصريين وعلى مستوى العالم لخلق تصور جديد للحركة الثقافية الحديثة.