رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. الكنيسة الأرثوذكسية تختتم الصوم الكبير بإقامة صلوات القداس الإلهي

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا بـ "جمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس "أحد الشعانين"، وفيها يتم صلاة مسحة المرضى أحد أسرار الكنيسة السبعة، ويطلق عليها أيضًا "القنديل العام".

وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.

وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهي الصوم الأربعيني المقدس، و سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".

ويجمع طقس جمعة ختام الصوم  بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.

وخلال صلوات الكنائس بجمعة ختام الصوم، يترأس الكهنة والأساقفة صلوات القنديل العام أو ما يطلق عليها سر مسحة المرضى.

وقنديل كلمة يونانية تعني شمعة، فهو الفتيل الذي يوقد باستخدام الزيت، وتُطلق على القنديل الذي يضاء أمام أيقونات القديسين، وعلى سر مسحة المرضى الذى نُصليه فى الكنيسة يوم جمعة ختام الصوم.

وسر مسحة المرضى هو سر مقدس به يمسح الأب الكاهن المريض، وتمارسه الكنيسة في جمعة ختام الصوم شفاء للأمراض الجسدية والروحية، ويطلق عليه سر مسحة المرضى، الزيت المقدس، القنديل.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأحد المقبل، بأحد الشعانين وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم.

يذكر انه كان قد هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أبناءه بمناسبة اقتراب حلول أسبوع الآلام، وقدم في هذه المناسبة عدة نصائح للاستفادة بهذه الأيام المقدسة، جاء على رأس هذه النصائح عدم الانشغال بشيء عن الصلاة، والتركيز في الصلوات والإنجيل.