كيف يتعامل الاقتصاد العالمي مع الصدمات المتتالية؟.. أستاذ اقتصاد يُجيب
تناول الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد ومستشار بالبنك الدولي، كيفية تعامل الاقتصاد العالمي مع الصدمات المتتالية، موضحا أن أزمة المصارف وارتفاع أسعار البترول وغيرها من الأزمات، تعتبر نتائج للتداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية، وما سبقها من أزمات مثل جائحة كورونا.
وأضاف عنبر، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن عام 2023 هو الأسوأ والأخطر فيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية، منوهًا بأن كل ما سوف يأتي من تبعات اقتصادية هو نتيجة أساسية ومباشرة لحركة التباطؤ الاقتصادي.
وأوضح أستاذ الاقتصاد ومستشار بالبنك الدولي، أن كل العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود تشابكت، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الوقود، ونقص المعروض وهو واحد من أهم أسباب التداعيات الاقتصادية لهذه الأزمة.
استخدام السلعة الاقتصادية طرفًا في النزاع
وتابع أنه من أخطر وأصعب الأزمات الاقتصادية التي حدثت هو استخدام السلعة الاقتصادية طرفًا في النزاع أو تكون سلاحًا يستخدم في تحقيق اعتبارات سياسية.
ولفت أستاذ الاقتصاد ومستشار بالبنك الدولي إلى أن ارتفاع تكلفة السلع من مكان إلى آخر هو واحد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع سعرها، وهذا يعتبر سبب رئيسي جعل كافة السيناريوهات التي اتخذتها الدول المتقدمة قبل النامية في التعامل مع التضخم ومواجهته، من خلال رفع سعر الفائدة، ولكنها لم تجدي أي نتيجة.
