رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحلقة 13 من الكتيبة 101| الإرهابيون يقطعون الطرق ويجمعون هويات الركاب

الكتيبة 101
الكتيبة 101

عرضت الحلقة الثالثة عشر من مسلسل الكتيبة 101، بدء تنفيذ العناصر التكفيرية خطة الطبيب "وحيد" أو "حكيم"، حيث قطع الطرق على العاملين في الدولة، من خلال كمائن قاموا بنصبها على كافة الطرق، مع تصوير تلك المشاهد، لتصدير أن الإرهابيين سيطروا على قطاع سيناء خاصة العريش والشيخ زويد، وذلك تنفيذًا لأوامر "وحيد"، الذي أصبح له رجال من العناصر الإرهابية تابعين له.

تفاصيل الحلقة 13 من مسلسل الكتيبة 101

وفي أولى عملياتهم، قاموا بإيقاف سيارة لنقل المعلمين العائدين من مراجعة امتحانات طلبة المدارس، وكان ضمن المعلمات سيدة مسيحية، بدت خائفة للغاية من هؤلاء الملثمين الذي قطعوا الطريق عليهم، وصعد واحد منهم إلى السيارة وجمع منهم بطاقاتهم الشخصية، وذلك من أجل تصوير تلك العملية ونشرها في وسائل الإعلام التابعة لهم.

وصعد ملثم آخر سأل الجميع: "حد هنا جيش أو شرطة أو مسيحي، عشان لو فتشنا ولقينا حد كدا ومقالش هنقتله"، فلم يُجب أحد، ولم يتعرفوا على السيدة المسيحية لأن زميلتها المسلمة أعطت لها حجابًا لتغطية شعرها، وأخفت علامة الصليب من يدها بتغطية يدها عن أعينهم، ولحسن حظهما أنهم لم يقوموا بالتفتيش على البطاقات، وإلا كانت كلاهما في تعداد الأموات.

تلك اللقطات بين المسلمة والمسيحية، أظهرت كيفية تكاتفهما ضد الإرهابيين، رغم أنهما في المشهد السابق له كانت بينهما مشادة كلامية حول أمر ما متعلق برقابتهم على الامتحانات.

يذكر أنه خلال الحلقة، ظهرت نار الغيرة بين "أبو البراء" والطبيب "وحيد"، حيث اشتكى الأول لـ"أبو أسامة"، القيادي التكفيري، أن انضمام "وحيد" خطأ كبير، فبسبب خطته خسروا أهالي سيناء المتعاونين معهم، وهكذا أصبحت ظهورهم مكشوفة للجيش، فأخبره "أبو أسامة"، أن "وحيد" يعمل بعيدًا عنه وليس لعمله الجديد علاقة بعمل "أبو البراء" ولا يهدده فلا داعي للضيق من وجوده، إلا أن أبو براء رد قائلًا: "أشعر بالغدر".

وصدق حدس "أبو البراء"، بسبب ظهور "وحيد" في المشهد الأخير من حلقة اليوم في مكتب الضابط "خالد"، الذي يقوم بدوره آسر ياسين، وقد طلب مقابلته، وفي الغالب سيبلغ عن مكان اختباء "أبو البراء" كي يتخلص منه وألا يزعجه في تنفيذ خططه القادمة.