رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنظمها الكنيسة الكاثوليكية من 14 مرحلة.. ما رياضة درب الصليب؟

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر بعيد القيامة المجيد في 16 أبريل 2023، بعد صوم استمر قرابة 40 يومًا ينتهي ليلة سبت النور 2023.

ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، قداس عيد القيامة المجيد 2023، بمقر الكلية الإكليريكية بالمعادي.

وتقيم الكنائس الكاثوليكية خلال الصوم الكبير، رياضة درب الصليب خلال فترة الصوم الكبير.
 

ما رياضة درب الصليب؟

درب الصليب، هو رتبة طقسية تقام في زمن الصوم الكبير، وفي أسبوع الآلام، في الكنيسة أو على الطرقات العامة، وتقرأ فيها نصوص صلب المسيح على أربع عشر مرحلة من العهد الجديد إلى جانب بعض المراحل المأخوذة من التقاليد المسيحية، وترفق كل مرحلة من المراحل بتلاوة صلاة الأبانا، وتأمل اجتماعي أو روحي معيّن.

 يقام درب الصليب في الكنيسة الكاثوليكية، وهناك ممارسات شبيهة لدى الطوائف الأخرى.

ولا يحتاج المُصلي الذهاب للقدس لتأدية درب الصليب، فتوجد الآن في العديد من الكنائس الكاثوليكية على طول الجدران الجانبية من الداخل أربعة عشر لوحة تمثل كل منها مرحلة من مراحل آلام السيد المسيح، فيقترب الشخص أمام كل لوحة واقفًا يصلي وهو يتأمل الحدث الذي مر به السيد المسيح خلال آلامه وحتى موته ودفنه.
 

 مراحل درب الصليب الأربعة عشر هي:

المرحلة الأولى، لنتأمل يسوع محكومًا عليه بالموت.

المرحلة الثانية، لنتأمل يسوع حاملاً صليبه.

المرحلة الثالثة، لنتأمل يسوع واقعًا تحت الصليب للمرة الأولى.

المرحلة الرابعة، لنتأمل يسوع ملتقيًا بأمّه المحزونة.

المرحلة الخامسة، لنتأمل يسوع وقد عاونه سمعان القيرواني في حمل الصليب.

المرحلة السادسة، لنتأمل يسوع واقعًا تحت الصليب للمرة الثانية.

المرحلة السابعة، لنتأمل يسوع وقد مسحت وجهه القديسة فيرونيكا.

المرحلة الثامنة، لنتأمل يسوع يعزّي بنات أورشليم.

المرحلة التاسعة، لنتأمل يسوع واقعًا تحت الصليب للمرة الثالثة.

المرحلة العاشرة، لنتأمل يسوع وقد عرّي من ثيابه وسقي خلاً ومرًا.

المرحلة الحادية عشر، لنتأمل يسوع مسمرًا على الصليب.

المرحلة الثانية عشر، لنتأمل يسوع مائتًا على الصليب.

المرحلة الثالثة عشر، لنتأمل يسوع وقد أنزل من الصليب ووضع في حضن أمه المحزونة.

المرحلة الرابعة عشر، لنتأمل يسوع وقد وضع في القبر.

ونشأت رياضة درب الصليب في دير الآباء الفرنسيسكان بالقدس، وفي سنة ١٦٩٤م منحها قداسة البابا أنشنسيوس الثاني عشر، الغفرانات العديدة التي يمكن اكتسابها عند زيارة الأماكن المقدسة.

في سنة ١٧٢٦م عمم قداسة البابا بندكتوس الثالث عشر هذه المنحة، وأصبح من الممكن القيام بصلوات درب الصليب أمام مراحل مكرسة خصيصا لهذه الغاية في أي كنيسة، ويمكن تخصيص هذه الغفرانات لنية الأنفس المطهرية.

ويشترط لاكتسابها أن يكون النفس في حالة النعمة، وأن تتأمل في مراحل آلام السيد المسيح مع الانتقال الفعلي مع موضوع إلي آخر، على أنه يكفي، نظرا لضيق المكان، تغير الوضع وقوفا أو ركوعا عند تغير المرحلة مع الاتجاه نحوها.